جريمة قتل بشعة شهدتها قرية طرينة مركز المحلة الكبرى خلال شهر رمضان، بعد أن تجردت ربة منزل ذات الـ18 ربيعا من الرحمة، وأقدمت على ارتكاب جريمة قتل بشعة تخلصت من زوجها الذى يكبرها بـ36 عاما بعد أن بيتت النية وعقدت العزم للتخلص منه بالاتفاق مع عشيقها ليخلو لهما الجو، وظنا أنهما بعيدان عن عناية الله التى قادت رجال المباحث للكشف عن الجريمة التى هزت مركزالمحلة.
ترجع الواقعة الى تلقى العميد علاء عمار مأمور مركز المحلة بلاغا من أهالى قرية طرينة بأن رائحة كريهة تفوح من منزل جارهم "خ.أ 54 سنة" بالرغم من وجود زوجته التى حاولت أن تمارس حياتها بصورة طبيعية، تم إخطار اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية بالواقعة، وانتقلت القيادات الأمنية للقرية وتبين قيام زوجته "د.ج.18 سنة" بالتخلص من زوجها ووضع جثته أسفل سرير غرفة النوم لمدة 4 أيام، بعد أن طعنته عدة طعنات قاتلة بالصدر، وأماكن حساسة بجسده، بعد أن وضعت له "المنوم" فى العصير أثناء تناولهما السحور بالاتفاق مع عشيقها للتخلص من زوجها.
على الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث لما تمثله الجريمة من خطورة بالغة على النفس البشرية، قاده العميد أسعد الذكير محمد رئيس المباحث الجنائية بالغربية ضم العقيد خالد عبد الحميد والعقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، والمقدم محمد فتحى وكيل فرع البحث، والرائد أحمد صديق رئيس مباحث مركز المحلة، وتم وضع خطة بحث لكشف أسباب الحادث توصلت التحريات إلى وجود علاقة مشبوهة بين الزوجة، وبين أحد جيرانها من الشباب تطورت هذة العلاقة إلى قيامه بمعاشرتها معاشرة الأزواج، وبيتا النية للتخلص من الزوج ليخلو لهما المكان ليعيشا فى الحرام، واتفقا فيما بينهما إلى التخلص من الزوج، وقامت الزوجة الشابة التى تصغر زوجها بـ36 سنة بإحضار منوم ووضعه لزوجها فى العصير قبل تناول طعام السحور، وما أن شعرت بدخوله فى غيبوبة قامت بإحضار سكين من المطبخ وانهالت على زوجها طعنا بالصدر، وأماكن حساسة بجسده، ووضعت الجثة أسفل سرير غرفة نومها واستقبلت عشيقها لممارسة الرزيلة وظلت الجثة 4 أيام تحت السرير إلى أن انبعثت منها رائحة كريهة أزكمت الأنوف، وقامت الزوجة بإحضار أكياس بلاستيك لتقطيع الجثة والتخلص منها.
تم ضبط الزوجة وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بأنها تزوجت من المجنى عليه منذ عامين على زوجته الأولى، وأقامت معه فى منزله بقرية "طرينه" ونشبت بينها وبين أحد جيرانها، ويدعى "محمد.ح.33 سنة" عامل بأحد المطاعم بالقاهرة علاقة مشبوهة، وتوطدت علاقاتهما الآثمة واتفقا على التخلص من الزوج بعد أن شك فى زوجته وتصرفاتها والتضييق على الزوجة، خصوصا بعد أن تسرب الشك إلى قلبه بارتباطها بعشيقها وبيتا النية وعقدا العزم بعد أن زين لهما شيطانهما جريمتهما النكراء للتخلص من الزوج إلا أن عدالة السماء قادتهما إلى قبضة رجال المباحث لتقديمهما للعدالة، واعترفت الزوجة الخائنة أنها بعد أن تخلصت من زوجها قامت بوضع الجثة تحت السرير وظلت تمارس الرزيلة مع عشيقها، دون أن يهتز لها وجدان ولم تتحرك مشاعرها الشيطانية.
تم القبض على الزوجة الخائنة وعشيقها واعترفا تفصيليا بارتكاب الواقعة وسط تجمع أهالى القرية الذين طالبوا بالقصاص من الزوجة والعشيق.
