وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى
غزة (أ ش أ)
أكد إيهاب الغصين الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة، أن جولات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الأخيرة فى الشرق الأوسط هى وهم جديد وسراب حقيقى.
وأضاف الغصين فى تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم" أنه لا يمكن أن ننظر إلى زيارة كيرى على أنها فى إطار مصلحة الشعب الفلسطينى بل أنها تعنى العودة إلى المفاوضات المذلة التى لم يجد فيها الشعب الفلسطينى سوى المزيد من المذلة والمزيد من التنازلات. وقال نسمع الآن بكل وضوح الحديث عن تقديم تنازلات جديدة فيما نعتبره من الثوابت مثل أراضى عام 67 وحق العودة والقدس وغيرها، لذلك نحن نتنبأ بفشل جديد للمفاوضات قبل أن تبدأ.
وأوضح الغصين "أنه فى حالة وجود أية تنازلات من قبل السيد أبو مازن مقابل بدء المفاوضات من دون أية تأكيد على عودة الشعب الفلسطينى. فنحن نعتبر ذلك أمرا غير شرعى ولا يرضاه الشعب الفلسطينى ولا يقبل أى شخص بالتنازل عن حقوق الشعب الفلسطينى".
وفيما يخص المصالحة الفلسطينية أشار الغصين إلى أن المشكلة فيها تكمن فى الإرادة الفلسطينية، قائلا "للأسف لا توجد إرادة فلسطينية حقيقية، معربا عن اعتقاده أن الإخوة فى حركة فتح لا ينظر الإخوة فيما يريده الشعب الفلسطينى بينما توجه اتهامات كثيرة إلى حركة حماس وحكومة قطاع غزة والمزاعم حول تلقيها الأوامر تارة من إيران وتارة من مصر وأخرى من سوريا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد إيهاب الغصين الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة، أن جولات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الأخيرة فى الشرق الأوسط هى وهم جديد وسراب حقيقى.
وأضاف الغصين فى تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم" أنه لا يمكن أن ننظر إلى زيارة كيرى على أنها فى إطار مصلحة الشعب الفلسطينى بل أنها تعنى العودة إلى المفاوضات المذلة التى لم يجد فيها الشعب الفلسطينى سوى المزيد من المذلة والمزيد من التنازلات. وقال نسمع الآن بكل وضوح الحديث عن تقديم تنازلات جديدة فيما نعتبره من الثوابت مثل أراضى عام 67 وحق العودة والقدس وغيرها، لذلك نحن نتنبأ بفشل جديد للمفاوضات قبل أن تبدأ.
وأوضح الغصين "أنه فى حالة وجود أية تنازلات من قبل السيد أبو مازن مقابل بدء المفاوضات من دون أية تأكيد على عودة الشعب الفلسطينى. فنحن نعتبر ذلك أمرا غير شرعى ولا يرضاه الشعب الفلسطينى ولا يقبل أى شخص بالتنازل عن حقوق الشعب الفلسطينى".
وفيما يخص المصالحة الفلسطينية أشار الغصين إلى أن المشكلة فيها تكمن فى الإرادة الفلسطينية، قائلا "للأسف لا توجد إرادة فلسطينية حقيقية، معربا عن اعتقاده أن الإخوة فى حركة فتح لا ينظر الإخوة فيما يريده الشعب الفلسطينى بينما توجه اتهامات كثيرة إلى حركة حماس وحكومة قطاع غزة والمزاعم حول تلقيها الأوامر تارة من إيران وتارة من مصر وأخرى من سوريا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة