"تغيير" بالإسكندرية تطالب بضرورة وضع دستور جديد

أكدت حركة تغيير بالإسكندرية رفضها القاطع لإجراء تعديل على مواد الدستور بشكل جزئى، وأكدت لحركة فى صدر بيانها أن أجراء أى تعديلات على هذا الدستور المشوة والذى لاقى رافضا شعبيا عريضا هو تكرار لخطأ جماعة الإخوان المسلمين، وأكدت الحركة على أنها لن تتنازل عن دستور جديد معبر عن الديمقراطية ورأى الشعب المصرى بعيدًا عن التحيز لأى طرف دون الآخر.

وقال إيهاب القسطاوى، المتحدث الإعلامى باسم الحركة: "أننا نعتبر أن 30 يونيه بمثابة عودة حقيقية لبناء مؤسسات قوية للدولة من مجالس نيابية وإعداد دستور متوافق عليه من الأغلبية من الشعب المصرى".

وأضاف "القسطاوى" متسائلا كيف يتم إجراء تعديلات على دستور يوجد به الكثير من العيوب؟