النيابة تستدعى شهود الإثبات فى قضية قتل المتظاهرين أمام الاتحادية

السبت، 20 يوليو 2013 04:59 م
النيابة تستدعى شهود الإثبات فى قضية قتل المتظاهرين أمام الاتحادية صورة أرشيفية
كتب نرمين سليمان ومحمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت نيابة مصر الجديدة، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، استدعاء عدد من شهود الإثبات فى واقعة مقتل 10 مواطنين أمام قصر الاتحادية لسماع أقوالهم.

كانت النيابة قد استمعت إلى أقوال كل من ياسر سيد أحمد المحامى البلاغ رقم 4458 لسنة 2012 بلاغات النائب العام، ونشأت أغا محامى الشهيد الحسينى ابو ضيف وعدد من مقدمى البلاغات ضد كل من الرئيس المعزول محمد مرسى وهشام قنديل رئيس الوزراء السابق، ومحمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، ومحمود غزلان، ومحمد سعد الكتاتنى، ومحمد خيرت الشاطر، ومحمد عصام العريان، ومحمد البلتاجى، وعمرو زكى عضو مجلس الشعب السابق، ومحمد عوض شاويش عضو مجلس الشعب، وعبد الله بدر، فى واقعة إتهامهم بقتل المتظاهرين السلميين المعتصمين أمام قصر الإتحادية اعتراضا على الإعلان الدستورى الصادر فى 21 نوفمبر الماضى، وهو ما أسفر عن مقتل 10 مواطنين وإصابة المئات من المواطنين.

واتهم مقدمى البلاغ فى أقوالهم أمام النيابة الرئيس المعزول بالتقصير والامتناع عن اصدار اومر لحماية المعتصمين السلميين والمجنى عليهم، كما اتهموا هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء السابق باعطاء اوامر بحماية مقرات الحرية والعدالة، وعدم اصدار اوامر بحماية المتظاهرين، كما اتهموا باقى المتهمين بالتحريض والتوجه إلى قصر الاتحادية لضرب وقتل المتظاهرين والاعتداء عليهم.

وعرض مقدمو البلاغات عدد من مقاطع الفيديو والصور ومداخلات فى بعض البرامج التليفزيونية للمشكو ضدهم فى أثناء قيامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين، كما قدم نشأت أغا محامى دفاع الشهيد الحسينى أبو ضيف "ذاكرة الكاميرا الخاصة بالشهيد والتى كان يقوم بالتصوير بها فى الأحداث قبل إصابته واستشهاده، وفى نهاية الجلسة قررت النيابة استدعاء عدد من شهود الإثبات لسماع أقوالهم ولتفريغ الإسطوانات ومطاقع الفيديو المقدمة من المحامين.

وجاءت الأحداث بعد قيام أنصار جماعة الإخوان المسلمين باقتحام المنطقة المحيطة بقصر الاتحادية فى يوم 5 فبراير 2012، والاعتداء على المتظاهرين المتعصمين هناك اعتراضا على الإعلان الدستورى الصادر فى 21 نوفمبر، مما تسبب فى مقتل 10 مواطنين وإصابة المئات، ثم أزال أنصار الرئيس المعزول جميع الخيام بعد طرد جميع المعترضين على سياسيات مرسى، وظل المتظاهرون يهتفون تأيدا للإعلان الدستورى ووجهوا الاتهامات إلى القوى المعارضة للإخوان بأنها تتلقى أموالا من رجال أعمال ومدفوعين من شخصيات عامة، ثم بدأوا يحتشدون أمام البوابة الرئيسة لقصر الاتحادية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة