يقضى الإنسان البالغ ثلث حياته فى النوم، منها 6 أعوام فى الأحلام فقط، و تقوم الساعة البيولوجية بتنظيم الساعة الداخلية للإنسان على مدار أربعة وعشرين ساعة، وهى التى تجعل الإنسان يستيقظ صباحا وينام ليلا.
أشار د. مجدى بدران استشارى الأطفال- عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة - زميل معهد الطفولة - جامعة عين شمس إلى أن هناك 20 % من الناس يعانون من عدم القدرة على النوم طبيعة، وذلك بسبب الضوضاء والسهر الغير مبرر.
وأوضح أنه عندما يصل الضوء إلى شبكية العين فى الصباح، تقوم الغدة الصنوبرية التى تقع فى منتصف المخ بإفراز الميلاتونين، وهو هرمون النوم.
وعن فوائد الميلاتونين أضاف بدران أنه يتمثل فى التالى:
- ينشط الجهاز المناعى و يساعد على تنشيط الخلايا التى تقاتل السرطان.
- ضبط ساعة الجسم البيولوجية.
- يخفض ضغط الدم والكولسترول فى الدم.
- مضاد للأكسدة يحمى خلايا الجسم من التلف.
- يحمى من مرض الزهايمر.
- يؤخر ظهور أعراض الشيخوخة والتجاعيد.
- يقلل حدوث الإصابة بالصداع.
- يخفض التوتر.
ويقول بدران، إن النوم وسيله لإعادة تكوين الموصلات العصبية التى تعد من المواد كيميائية تنقل الإشارات والتعليمات بين الخلايا العصبية، حيث تؤثر فى الذكاء والتفكير والإبداع والمزاج، القدرة على الاستيعاب والاحتفاظ بالمعلومات وتذكر واسترجاع المعلومات المختزنة بالمخ وكل ذلك يساعد الإنسان على التعلم.
وأكد على انه فى حالة نقص أو عدم توازن هذه الموصلات العصبية، تؤدى إلى إصابة الإنسان باكتئاب و ضعف الذاكرة.
