قال الكاتب الكبير علاء الأسوانى، إن ما حدث فى مصر لم يكن انقلابًا عسكريًا وإنما ثورة شعب قام بها مئات الآلاف من أمة الحضارة القديمة، والتى انتفضت لكى تعيد البلاد إلى روحها والتخلص من قوى الظلام المعادية للتقدم، مشيرًا إلى أن الشعب خرج فى 30 يونيه فى أكبر مظاهرات شهدتها البشرية من اجل ممارسة حق أصيل للبشر هو اختيار قادته.
وأضاف "الأسوانى" خلال المؤتمر الصحفى لاتحاد كتاب مصر، اليوم السبت، أن الجيش المصرى انحنى أمام رغبة الجماهير ومارس واجبه فى حماية الأمن الوطنى المصرى من كل المخاطر التى كانت تمارسها سلطة طاغية إرادات أن تتحدى البشر.
وأكد "الأسوانى" أن مصر اليوم ولأول مرة بعد عامين ونصف من ثورة 25 يناير انتقلت إلى أول خطواتها فى طريق طلبها القائم على العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن مصر دفعت ثمن غالى عن طريق فقد حياة الكثير من المصريين لاستعادة روحها.
