استنفار فى إسرائيل بسبب تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود مع مصر.. الجيش الإسرائيلى يرفع حالة التأهب القصوى.. ومخاوف من انتقال العمليات الإرهابية لصحراء النقب

السبت، 20 يوليو 2013 12:19 م
استنفار فى إسرائيل بسبب تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود مع مصر.. الجيش الإسرائيلى يرفع حالة التأهب القصوى.. ومخاوف من انتقال العمليات الإرهابية لصحراء النقب الجيش الإسرائيلى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفعت من حالة التأهب القصوى على إثر العمليات العسكرية الواسعة التى يقوم بها الجيش المصرى فى شبه جزيرة سيناء ضد خلايا الإرهاب هناك.

وقالت "يديعوت أحرونوت"، إن تل أبيب تخشى من انزلاق المعركة شرقاً إلى مناطق صحراء "النقب" و"العرابا"، مضيفة أن أجهزة الأمن فى إسرائيل وضعت عدة سيناريوهات مختلفة حول مجريات الأمور هناك وتداعياتها على أمن إسرائيل.

وأوضحت يديعوت، أنه إلى جانب التخوف من انزلاق العملية الى الحدود الإسرائيلية مع مصر، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أعربت عن قلقها الحاد من تداعيات حكم حماس فى قطاع غزة بعد سقوط "الإخوان" فى مصر.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تل أبيب ترى أن حماس استطاعت بشكل كبير الحفاظ على الهدوء النسبى منذ عملية "عمود السحاب"، لافتة إلى أن قادة الجيش المصرى مستمرون فى اتهام حماس بالضلوع مباشرة فيما يجرى فى مصر.

ولفتت يديعوت إلى أن الجيش المصرى نشر كتيبتين مشاة فى منطقتى العريش ورفح المصرية، والتى سمحت إسرائيل بإدخالها الى سيناء الأسبوع الماضى خلافا لاتفاقية "كامب ديفيد" للسلام إلى جانب قوات مختلفة، تمهيداً للشروع فى عملية أمنية واسعة فى المنطقة.

وأكدت "يديعوت أحرونوت"، أن الجيش الإسرائيلى رفع حالة تأهب، ويستعد لإمكانية حصول تصعيد على طول الحدود مع مصر، فى ظل قيام الجيش المصرى بحملة ضد الخلايا الإرهابية الناشطة فى سيناء.

وأشارت يديعوت إلى أن الجيش الإسرائيلى قام مساء الخميس الماضى، بنصب بطارية "القبة الحديدية" فى إيلات على خلفية الحملة العسكرية المصرية، وذلك بسبب المخاوف من إطلاق صواريخ باتجاه إيلات، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلى بربط صافرات الإنذار فى إيلات بأجهزة الرصد والإنذار المنصوبة على طول الحدود مع مصر.

وأعربت مصادر بالجيش الإسرائيلى عن مخاوفها من إطلاق عناصر إرهابية فى سيناء قذائف صاروخية على إيلات كما حدث قبل أسبوعين، مشيرة الى أن المنطقة تشهد وقت حساس بسبب نشاط الحركة السياحية فى المدينة، حيث يتوافد عليها ما يقارب 30 ألف سائح خلال شهرى يوليو وأغسطس من كل عام وهو ما قد يعرض حياتهم للخطر.

الجدير بالذكر أن وحدات الهندسة بالجيش المصرى عملت خلال الأسابيع الأخيرة على تدمير عشرات الأنفاق بين سيناء وقطاع غزة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة