أعلن مسئول حكومى يمنى استقالته من منصبه على خلفية إطلاق مجهولين النار تجاه عمال، كانوا يقومون بتفريغ مادة المازوت من سفينة جنحت قبالة سواحل المكلا، شرقى البلاد، من دون تدخل الأجهزة الأمنية لحمايتهم.
وقال مدير عام مدينة المكلا سالم صالح عبد الحق، فى تصريحات صحفية اليوم السبت، إنه قدم استقالته من منصبه إلى محافظ حضرموت، ردا على إطلاق مجهولين النار لمنع عمال كانوا يعملون على تفريغ سفينة "شامبيون" من مادة المازوت.
وأوضح عبد الحق أنه تواصل مع الجهات الأمنية والمحلية بهدف توفير الحماية للعمال، لكنهم لم يقوموا بالرد على اتصالاته، مشيرا إلى أنه توجه مباشرة إلى ساحل المكلا "حاملاً بندقيته ومسدسه الشخصى لحماية العمال الذين يفرغون المازوت من السفينة الجانحة". ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن تلك الحادثة ولا الدوافع وراءها.
وكانت حكومة الوفاق الوطنى، قالت إنها "تولى اهتماما بالغا وتتابع أولا بأول كل الجهود المبذولة لاحتواء الآثار البيئية والصحية الناجمة عن حادثة جنوح الباخرة شامبيون قبالة سواحل المكلا وتسرب كميات من مادة المازوت".
وأصدرت الحكومة بياناً قالت فيه إن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة "وجه منذ اليوم الأول لجنوح السفينة وزارتى الداخلية والنقل باتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها احتواء عملية تسرب المازوت إلى البحر، فضلاً عن التحفظ على طاقم السفينة والتحقيق حول ملابسات الحادثة".
استقالة مسئول يمنى احتجاجاً على إطلاق النار تجاه سفينة جانحة
السبت، 20 يوليو 2013 11:28 م
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
enas
باسندوة نسخة طبق الاصل لمرسي ، ومن نفس المدرسة