بعد أن بدأت كتابة مقالاتى فى بوابة اليوم السابع انقطعت عنها بسبب بدئى فى كتابة رواية طويلة تتناول جوانب اجتماعية عديدة يعيشها المجتمع المصرى ولكن حدث ما جعلنى شغوفاً أن أكتب مقالاً عن شخصيه قيادية خَبرتُها بالعمل معها على مدار ثلاثة عشر سنة. وجدت فيها أخلاصاً فى العمل وتفانى فى الخدمة التطوعية التى لا يتقاضى عنها جنيهاً واحدا رغم أننى أعرفه شخصياً وعائلياً فهو من أواسط الناس لا يملك الملايين كما يملك غيره ولكنه دائماً ما يقول "مستورة والحمد لله". هذه القناعة والرضا بما قسم الله له جعلته إنساناً دمث الخلق بين كل من عاشرهم أو أحتك بهم. إنه المهندس خالد عبد العزيز عضو مجلس إدارة نادى الصيد الذى تتلمذ على يد أستاذه المهندس حسين صبور صاحب الخبرة الطويلة فى إدارة أى مشروع. شرب المهندس خالد من نهله فزادته حنكة وقدرة على رؤية مستقبلية ثاقبة وكيف تعالج الأمور فى الوقت المناسب أن الحل الصحيح لابد أن يكون فى الوقت الصحيح. خالد عبد العزيز ذو ذاكرة فولاذية أغبطه عليها، يتذكر دقائق الأمور. أنا شخصيا كلما غم علىّ أمر فى مجلس الإدارة أو ثار بشأنه جدل أول من أرجع إليهم فى فى هذا الأمر هو المهندس خالد عبد العزيز. عندما بدأ الدكتور حازم الببلاوى تشكيل وزارته جلست أرقب من قرب وعن بعد هل سيكون لخالد عبد العزيز حقيبة من حقائب الوزارة؟ لقد اجتهد هذا الرجل حينما كان رئيساً للمجلس القومى للشباب فى حكومة الجنزورى وكان كفأ ونشطا. أثرى المجلس القومى بأفكاره. ولو استمر لرأى شباب مصر خيراً على يديه. الحمد لله لقد عاد إليهم وزيراً يحقق أمالهم نحو أسعاد شباب مصر. وأنى أشهد الله أنى أقول كلمة حق دون رياء أو نفاق أن هذا الرجل ما كلف بعمل إلا أتقنه. إذا واجهته مشكله يقوم بتشريحها يحلل أسبابها ودوافعها وكأنه يملك مبضع جراح ماهر. والشاهد على ذلك نجاحاته المتفوقه فى إدارة أكثر من بطولة لكرة القدم. خير دليل على صدق كلامى. قلبى يحدثنى بأننا أمام رجل من طراز خاصّ. ألّم أقل أنه اختيار صادف أهله.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة