صورة أرشيفية
بنوم بنه (أب)
أطلق مسلح النار فى وقت مبكر السبت، على أحد المكاتب الرئيسية لحزب معارض فى كمبوديا، بعد يوم من عودة زعيمه المنفى. وسط استقبال حافل من قبل مؤيديه وأنصاره قبل الانتخابات العامة المقررة هذا الشهر.
وتم إغلاق المكتب فى العاصمة بنوم بنه هذه الليلة، ولم يصب أحد فى الهجوم. وعلى الفور أدين هذا الهجوم، باعتباره محاولة لترويع المعارضة بعد عودة طال انتظارها للزعيم المعارض سام رينسى.
وقال المتحدث باسم حزب المعارضة يم سوفان "يقف وراء الهجوم من هم فى السلطة"، مشيرا إلى أن الحراس كانوا نائمين عندما حطم إطلاق النار نافذة المكتب الساعة الثالثة صباحا تقريبا.
وأضاف "لقد أطلقوا النار على مكتبنا لضرب معنوياتنا قبل الانتخابات، لكن هذا الهجوم لن يخيفنا على الإطلاق".
وقال قائد شرطة بنوم بنه اللفتنانت جنرال شهون سوفان إنه يجرى التحقيق فى الحادث.
وخرجت حشود ضخمة إلى الشوارع الجمعة لاستقبال رينسى. لدى عودته إلى وطنه، ليقود حملة حزبه الانتخابية ضد هون سن، رئيس الوزراء الذى يحكم البلاد منذ فترة طويلة.
يشار إلى ان رينسى الذى تلقى تعليمه فى فرنسا وزعيم حزب الإنقاذ الوطنى فى كمبوديا، فى منفى اختيارى منذ عام 2009، لتجنب قضاء عقوبة بالسجن لمدة أحد عشر عاما على خلفية اتهامات، يقول كثيرون إنها ذات دوافع سياسية.
وحصل رينسى (64 عاما) على عفو ملكى الأسبوع الماضى. بناء على طلب هون سن، منافسه الشرس والذى يبدو حزبه متأكدا من الحفاظ على قبضته على السلطة فى الانتخابات العامة المقررة فى الثامن والعشرين من يوليو الجارى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق مسلح النار فى وقت مبكر السبت، على أحد المكاتب الرئيسية لحزب معارض فى كمبوديا، بعد يوم من عودة زعيمه المنفى. وسط استقبال حافل من قبل مؤيديه وأنصاره قبل الانتخابات العامة المقررة هذا الشهر.
وتم إغلاق المكتب فى العاصمة بنوم بنه هذه الليلة، ولم يصب أحد فى الهجوم. وعلى الفور أدين هذا الهجوم، باعتباره محاولة لترويع المعارضة بعد عودة طال انتظارها للزعيم المعارض سام رينسى.
وقال المتحدث باسم حزب المعارضة يم سوفان "يقف وراء الهجوم من هم فى السلطة"، مشيرا إلى أن الحراس كانوا نائمين عندما حطم إطلاق النار نافذة المكتب الساعة الثالثة صباحا تقريبا.
وأضاف "لقد أطلقوا النار على مكتبنا لضرب معنوياتنا قبل الانتخابات، لكن هذا الهجوم لن يخيفنا على الإطلاق".
وقال قائد شرطة بنوم بنه اللفتنانت جنرال شهون سوفان إنه يجرى التحقيق فى الحادث.
وخرجت حشود ضخمة إلى الشوارع الجمعة لاستقبال رينسى. لدى عودته إلى وطنه، ليقود حملة حزبه الانتخابية ضد هون سن، رئيس الوزراء الذى يحكم البلاد منذ فترة طويلة.
يشار إلى ان رينسى الذى تلقى تعليمه فى فرنسا وزعيم حزب الإنقاذ الوطنى فى كمبوديا، فى منفى اختيارى منذ عام 2009، لتجنب قضاء عقوبة بالسجن لمدة أحد عشر عاما على خلفية اتهامات، يقول كثيرون إنها ذات دوافع سياسية.
وحصل رينسى (64 عاما) على عفو ملكى الأسبوع الماضى. بناء على طلب هون سن، منافسه الشرس والذى يبدو حزبه متأكدا من الحفاظ على قبضته على السلطة فى الانتخابات العامة المقررة فى الثامن والعشرين من يوليو الجارى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة