أعمال شغب وفرار مئات من طالبى اللجوء من مركز أسترالى للاحتجاز

السبت، 20 يوليو 2013 10:40 ص
أعمال شغب وفرار مئات من طالبى اللجوء من مركز أسترالى للاحتجاز صورة أرشيفية
سيدنى (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر شهود عيان، اليوم السبت، أن أعمال شغب وقعت فى مركز استرالى، للاحتجاز فى جزيرة ناورو، قبل فرار مئات من طالبى اللجوء منه، بعيد الإعلان عن تشديد سياسة الهجرة فى أستراليا.

وخلال أعمال شغب ليل الجمعة السبت، سيطر محتجزون يحملون سكاكين وقضبانا معدنية على المركز الواقع فى جزيرة ناورو فى وسط المحيط الهادئ.

وقال المصور المحلى كلينت ديدينانج، إن نحو نصف طالبى اللجوء فى المركز البالغ عددهم حوالى 500، فروا، وأحرق عدد من المبانى.

وأضاف أن المحتجزين تظاهروا حوالى أربع ساعات، موضحا أن مجموعة كبيرة من سكان الجزيرة مزودين بسواطير ساعدوا السلطات على احتواء العنف بعدما طلبت دعما.

وأصدر ديفيد اديانج الرئيس بالنيابة لهذه الجزيرة، التى لا يتجاوز عدد سكانها 9400 نسمة، مرسوما طارئا يطلب من قوات الأمن الخاصة ووحدات أخرى من الشرطة التصدى لأعمال الشغب.

وبعيد منتصف ليل الجمعة أعلنت إدارة الهجرة الأسترالية أن كل المحتجزين موجودون.

وقال المصور ديدينانج، إن "احتراق المبانى أدى إلى ذوبان خزانات المياه المصنوعة من البلاستيك"، موضحا أن 95 بالمائة من مبانى مركز الاحتجاز دمرت.

وأكدت ناطقة باسم وزارة الهجرة الاسترالية حدوث "تصرفات تنم عن عصيان" من قبل حوالى 150 محتجزا.

وأضافت لوكالة فرانس برس، أن الشركة الأمنية الخاصة "ولسون سيكيوريتى وشرطة ناورو يعملان ويقدمان المساعدة للتصدى لهذا الحادث".

وتابعت أن "المركز هادئ الآن، ونقوم بحصر الخسائر، وكل ما نعرفه هو أن أضرارا لحقت بالمركز".

ولم تؤكد عدد الذين فروا من المركز، لكنها قالت أن "كل أفراد الطاقم والنزلاء موجودون".

وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن 15 حارسا جرحوا، وحوالى ستين محتجزا أوقفوا.

وكان رئيس الوزراء الاسترالى كيفن راد، قد أعلن أمس بحضور نظيره من بابوا بيتر اونيل "اعتبارا من الآن أى طالب لجوء يصل إلى أستراليا بمركب لا يملك أى فرصة للبقاء فى البلاد كلاجئ".

وسيتم ترحيل طالبى اللجوء الذين يصلون إلى جزيرة كريسماس، إلى مركز الاحتجاز الاسترالى الآخر فى جزيرة مانوس أيلاند فى بابوا غينيا الجديدة، كما قال زعيم حزب العمال الذى يحاول تلميع صورته لتحسين شعبيته المتراجعة قبل الانتخابات التشريعية المقبلة.

والمهاجرون الذين ترفض طلباتهم سيرسلون إلى بلدانهم أو إلى دول أخرى.

ووقع هذه الإجراءات بالأحرف الأولى رئيسا حكومتى أستراليا وبابوا غينيا الجديدة.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة