وزير خارجية إندونيسيا السابق يستعرض تجربة بلاده فى التحول الديمقراطى

الثلاثاء، 02 يوليو 2013 03:52 م
وزير خارجية إندونيسيا السابق يستعرض تجربة بلاده فى التحول الديمقراطى نور حسن ويراجودا وزير خارجية إندونيسيا السابق<br> <br>
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب نور حسن ويراجودا وزير خارجية إندونيسيا السابق ومستشار الرئاسة الإندونيسية عن أمله أن تخرج مصر من الأزمة السياسية وهى أقوى وتكون دولة ديمقراطية، موضحا أن بلاده تعرضت لنفس التجربة منذ 12 عاما فى وقت الأزمة الاقتصادية العالمية عامى 1997 و1998 والتى كانت أيضا أزمة سياسية واجتماعية وأمنية.

وأضاف، فى كلمته التى ألقاها اليوم الثلاثاء فى ندوة عقدت فى جريدة الأهرام، أن الثورة المصرية فى عام 2011 كانت سياسية ولم تواجه أزمة اقتصادية حيث كان متوسط دخل الفرد 7200 دولار فى مصر فى مقابل 3000 دولار فى إندونيسيا، معربا عن اعتقاده بأن مصر ستقدر على حل أزمتها بشكل أفضل من إندونيسيا.

وأفاد بأن أسباب ثورة 25 يناير فى مصر تشابهت مع إندونيسيا حيث استمر الرئيس السابق حسنى مبارك فى الحكم لمدة 30 عاما مثل اندونيسيا التى حكمها الرئيس سوهارتو الذى استمر 32 عاما والتى شهدت البلاد فى عهده تنمية اقتصادية.

وقال إن "الشعب الإندونيسى لم يشعر بالسعادة من هذه التطورات التى لم تواكبها مساحة من الحرية السياسية واحترام حقوق الإنسان والحكم الرشيد والديمقراطية، حيث أراد الشعب استقرارا سياسيا وحكومة ثورية تمتلك زمام الأمور ولا يحكم البلاد فصيل واحد".

ونوه إلى أن بلاده تبنت أجندة إصلاحية تضمنت العمل على دعم الديمقراطية وسيادة القانون واحترام القضاء وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد ودعم اللامركزية والتعامل مع الأزمة الاقتصادية وحلها، مضيفا أنه إندونيسيا أجريت انتخابات رئاسية فى عام 1999 و2004 و2009 وأن ما بين 75 إلى 82% من الشعب الإندونيسى يؤمن بالديمقراطية والحكم الرشيد.

وقال ويراجودا إن بلاده تعد ثالث أكبر ديمقراطيات فى العالم بعد الهند والولايات المتحدة، مؤكدا أن الديمقراطية عملية مستمرة بالحوار، وأوضح أن الشعب الإندونيسى مازال يشعر بعدم الرضا بسبب الفساد وقد تم إقامة لجنة حقوق الإنسان التى يحاكم فيها المسئولون والمحافظون على أدائهم، مشيرا إلى أن بلاده عملت على تطبيق سياسية اللامركزية فى حكومات الأقاليم ومنحت سلطات لها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة