وزير الصحة ينقل غرفة العمليات إلى مقر "السكان" بالمعادى بسبب متظاهرى التحرير.. وضغوط إخوانية للتمديد لـ7 قيادات بالجماعة.. وارتباك بالوزارة بعد تكتم المسئولين عن الأعداد الحقيقية للمتوفين والمصابين

الثلاثاء، 02 يوليو 2013 12:52 م
وزير الصحة ينقل غرفة العمليات إلى مقر "السكان" بالمعادى بسبب متظاهرى التحرير.. وضغوط إخوانية للتمديد لـ7 قيادات بالجماعة.. وارتباك بالوزارة بعد تكتم المسئولين عن الأعداد الحقيقية للمتوفين والمصابين د. محمد مصطفى حامد وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر مسئولة بوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، نقل غرفة عمليات الوزارة التى يترأس إدارتها مع مساعديه المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، إلى مقر وزارة السكان سابقاً بالمعادى، مشيرة إلى أن الوزير يباشر حالياً أعماله المكتبية اليومية من داخل وزارة السكان، خاصة بعد تزايد عدد المتظاهرين فى التحرير وبعد بيان الفريق عبد الفتاح السيسى أمس الاثنين.

وأكدت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الساعات الأخيرة شهدت ضغوطا إخوانية على وزير الصحة للتمديد لـ7 قيادات إخوانية بالوزارة من مساعديه ورؤساء الإدارات المركزية فى المناصب الإدارية التى يعملون بها، وخاصة المنتدبين منهم، فى إطار خطط الإخوان للتمكين داخل القطاعات الحكومية.

وأضافت المصادر أن ضغوطا إخوانية أيضاً وراء التزام جميع مسئولى وزارة الصحة الصمت الشديد تجاه تزايد أعداد المصابين، وحالات الوفاة فى المحافظات بسبب أعمال العنف بين الإخوان والثوار المعارضين للرئيس، خاصة خلال الساعات الماضية، وهو ما أدى إلى تضارب فى الأرقام المعلنة للرأى العام.

ففى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الصحة عن ارتفاع أعداد حالات الوفاة خلال أحداث 30 يونيه الماضى إلى 16 حالة وفاة، و780 إصابة، أكدت المصادر الأمنية وفاة أكثر من 8 أشخاص بالإسكندرية خلال يومى 29، و30 يونيه، ومقتل 8 آخرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، بالإضافة إلى مقتل 5 بأسيوط، و6 بمحافظة الدقهلية، وشخص على الأقل فى بنى سويف وشخصين فى كفر الشيخ.

وأضافت المصادر، أن عدد الإصابات يتجاوز الـ 1300 مصاب، والقتلى أكثر من 32 على مدار الأيام الثلاثة الماضية، مشيراً إلى أن الوزارة تعلن من وقت إلى آخر عن أعداد أقل بكثير من الوفيات والإصابات، فى إطار تهدئة الرأى العام وإثبات أن الإعلام يقوم بتضخيم الأحداث.

وكان وزير الصحة قد خاطب وزارة الداخلية لتأمين المنشآت الحيوية والطبية الكبرى، بالإضافة إلى تأمين مقر الوزارة تحسباً لاقتحامه من جانب المتظاهرين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة