- شددنا تأمين المنافذ في سيناء لمنع تسلل الجهاديين أو الإرهابيين الى المحافظات
- لم أتقدم بإستقالتي حفاظا علي أرواح المواطنين
- سنواجه أي اعتداءات علي مدينة الإنتاج الإعلامى بكل حسم مهما كان مرتكبها
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه لم يتقدم باستقالته الى الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء فى الوقت الراهن، وذلك حرصا منه فقط على حياة المواطنين الذين وضعوا ثقتهم الكاملة فى رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم والتصدي لأي محاولات للإعتداء عليهم.
وصرح وزير الداخلية في حواره لـ"اليوم السابع" أنه قرر إزالة الحواجز الخرسانية التى تم وضعها بمحيط وزارة الداخلية بشكل تدريجى، وسيبدأ فى إزالة تلك الحواجز المنصوبة بدءا من شارعى نوبار ومنصور ومن ثم سيتم إزالة باقي الحواجز تباعا.
وأوضح اللواء محمد إبراهيم أنه أصدر توجيهات للجهات المعنية بالوزارة برفع تلك الحواجز، بعدما أزيلت الحواجز النفسية بين المواطن ورجل الشرطة، وأصبحنا شرطة الشعب، فى أعقاب انحياز وزارة الداخلية الى إرادة شعب مصر العظيم الذى خرج فى حشود أبهرت العالم أجمع ، والذي تم إعلان موقف الوزارة مسبقا من انها ستعمل علي حماية الشعب وتأمين المتظاهرين السلميين.
وأعرب وزير الداخلية عن فخره الشديد بآداء رجال الشرطة خلال المرحلة الحالية، والذى أثبت أنهم جزء أصيل من نسيج شعب مصر العظيم، مؤكدا أن الشرطة المصرية ستظل حامية لإرادة الشعب المصرى.
وأشار وزير الداخلية في حواره أن أحداث اقتحام المقر العام لجماعة الاخوان المسلمين بالمقطم كان لها طابعا خاصا، حيث أتهمنا البعض بالتخاذل لعدم تدخلنا لفض الاشتباكات بين المتظاهرين والقائمين على حراسة مقر مكتب الارشاد، ولكننا طالبنا أولا بإخلاء المقر من المتواجدين فيه وايقاف اطلاق النار على المتظاهرين حتى يتمكن رجال الشرطة من الدخول ووقف الاشتباكات بين الطرفين، لأن رجال الشرطة أكدوا أن أعداد المتظاهرين الموجودة أمام المقر كبيرة وانهم لن يدخلوا فى أى مواجهات أو صدامات مباشرة مع المتظاهرين".
وأضاف اللواء محمد إبراهيم أن الحصيلة الاجمالية لتلك الاشتباكات المؤسفة بلغت ثمانية قتلى من بينهم سبعة بطلقات نارية، والآخر بجرح قطعى بالفخذ، وإصابة 55 آخرين، من بينهم 11 بطلقات نارية، و26 بطلقات خرطوش و18 بجروح وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، بالإضافة الى إصابة النقيب شريف أبوالذهب معاون وحدة مباحث قسم شرطة البساتين برش خرطوش فى الرأس، والصدر، والبطن والذراع الأيسر.
موضحا أنه تم القبض خلال تلك الاحداث على أحد القناصة الذين أطلقوا النيران على المتظاهرين ويدعى مصطفى عبدالعزيم فهمى (29سنة موظف بالبريد)، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله، مؤكدا أنه تم من خلال اعترافاته تحديد مجموعة من المتهمين الضالعين فى اطلاق النار والخرطوش على المتظاهرين، والذين أكد أنهم كانوا حوالى من 20 الى 25 مسلحا فى كل طابق من طوابق مبنى مكتب الارشاد، مشيرا الى أنه تم تحديد 12 متهما وجارى تكثيف الجهود الأمنية لضبطهم، وتحديد باقى المتهمين والعمل على القبض عليهم.
وحول القاء القبض على 15 شخصا من حراس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، أوضح إبراهيم أن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر تلقوا بلاغا بتواجد أحد الأشخاص وبحوزته سلاح نارى، فتم على الفور الانتقال وتبين أنه أحد حراس الشاطر وبحوزته فرد خرطوش، وعندما قامت القوة بالقاء القبض عليه حاول شخص آخر كان برفقته تهريبه، مما دفع ضابط الشرطة الى اطلاق عيارين ناريين فى الهواء وتمكن من السيطرة عليهما وضبطهما.
وفيما يتعلق بدعوة بعض القوى الاسلامية للزحف نحو مدينة الانتاج اعلامى ومحاصرتها، أكد وزير الداخلية أنه أصدر توجيهات بالدفع بتعزيزات كبيرة من تشكيلات الأمن المركزى وعدد من المركبات المدرعة لتعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط المدينة، مشددا على أنه سيتم مواجهة أى إعتداءات على المدينة بكل حسم ووفقا للقانون، مهما كان مرتكبها.
وأضاف وزير الداخلية أنه أصدر تعليمات إلي اللواء عابدين يوسف مساعد الوزير للأمن بتوجيه جميع مديرى الأمن على مستوى الجمهورية بزيادة الإجراءات الأمنية على كافة المنافذ والطرق الرئيسية بالمحافظات؛ لإجهاض أى محاولات لتهريب الأسلحة الى القاهرة والجيزة واستخدامها فى أعمال عدائية ضد المتظاهرين.
وأشار اللواء محمد إبراهيم أن رجال الشرطة نجحوا خلال اليومين الماضيين فى ضبط العديد من العناصر المسلحة بالأسلحة النارية والبيضاء على الطرق الرئيسية من خلال الأكمنة المنتشرة بتلك الطرق، وأن اللافت للنظر أنه ضبط بحوزتهم جميعا بنادق خرطوش جديدة إيطالية الصنع وجميعها ماركة واحدة.
وأكد وزير الداخلية في نهاية حواره لـ"اليوم السابع" أنه تم اتخاذ إجراءات أمنية صارمة للسيطرة على كافة المعابر والمنافذ من والى سيناء، ونشر الدوريات الأمنية المشتركة بين الشرطة والقوات المسلحة بكافة الطرق والمحاور الرئيسية والمدقات الجبلية بسيناء وذلك لمنع تسلل أى عناصر جهادية أو ارهابية الى المحافظات الأخرى لارتكاب أعمال عدائية أو تخريبية في البلاد.
وزير الداخلية في حوار الساعات الأخيرة:الشرطة ستظل الحامية لإرادة الشعب وقررت إزالة الحواجز حول الوزارة بعدما أصبحنا "شرطة الشعب".. وطلبت إخلاء مقر الإرشاد وإيقاف مطلقي النيران من داخله أولا قبل تأمينه
الثلاثاء، 02 يوليو 2013 03:57 م
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
www.facebook.com/Zekreat.zman
( مواليد التمانينات والتسعينات انضموا لنا بسرعة )
عدد الردود 0
بواسطة:
amr
عن اى شعب تتحدث
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد طه
شرطه الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
اسعد عبد العزيز اسعد
رجاله محترمين
عدد الردود 0
بواسطة:
المغربى
التسليح الحديث لضباط الشرطة
عدد الردود 0
بواسطة:
سلمى محمود
تحية للقضاء و الجيش و الشرطة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
كلمتين وبس
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الدين
و الله و عملوها الرجاله
عدد الردود 0
بواسطة:
نوريين
سوف يذكرك التاريخ فى صفحات من نور
عاشت مصر وشعبها وابنائها المخلصيين
عدد الردود 0
بواسطة:
Essam
الشعب والجيش والشرطة ..... ضد أي فرعون