وزير الإعلام اللبنانى: صراعات المنطقة ستفضى لتغيير جوهرى لقرون مقبلة

أكد وزير الإعلام اللبنانى وليد الداعوق دور الإعلام المحورى فى التوعية من ويلات الصراعات التى تشهدها المنطقة والتى ستفضى إلى تغيير جوهرى على مدى قرون مقبلة.

وشدد فى كلمة ألقاها نيابة عنه اليوم المدير العام لوزارة الإعلام د.حسان فلحة خلال احتفال أقامه اتحاد الإذاعات والتليفزيونات الإسلامية بمناسبة افتتاح مركز له فى بيروت على مسئولية الإعلام بالوقوف فى وجه موجات التطرف والتحريض وإثارة النعرات، وعلى أن يكون صوته صوت العقل والحكمة وأقوى من أصوات المدافع ودق طبول الحروب العبثية وأن يستثمر كل طاقاته للحيلولة دون الانجراف الجماعى نحو قعر الهاوية التى يصعب الخروج منها.

وحذر من أن ما تشهده المنطقة العربية والإسلامية ينذر بأشد العواقب والمخاطر على وحدتها وتضامنها فى وقت يتربص فيه العدو الإسرائيلى بالأمة ويتحين الفرص للانقضاض عليها متى سنحت له الفرص.

ودعا إلى أن تكون أهداف الاتحاد على غرار اتحاد الإذاعات والتليفزيونات العربية تعزيز نشر الوعى والتفاهم والتسامح بين المسلمين وغير المسلمين وفى التقريب بين وجهات النظر المختلفة وتعميق روح الأخوة الإسلامية.

من جهته، أوضح رئيس المجلس الأعلى للاتحاد مدير عام قناة "المنار" والنائب السابق فى البرلمان اللبنانى عبد الله قصير أن الاتحاد يسعى بشكل دائم لإيجاد القواسم المشتركة بين وسائل الإعلام المختلفة التى تلتزم خط الوحدة الإسلامية وإيصال الحقيقة إلى الجمهور واستكمال تأسيس مجموعة من المؤسسات الإعلامية المهنية مثل مركز التدريب الإعلامى فى بيروت ومؤسسة الهداية التى يتفرع عنها مراكز فى أكثر من سبع دول عربية وإسلامية ومركز للرصد الإعلامى إضافة إلى موقع انترنت للتبادل الإخبارى المصور الذى سيكون نواة لتأسيس وكالة إعلام إسلامية مصورة إضافة إلى إنشاء صندوق ممول من أعضاء الاتحاد بحوالى مليون دولار لدعم الإنتاجات الإعلامية ولمساعدة المؤسسات فى قيامها بالعمل الإنتاجى الإعلامى.

ويضم اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية أكثر من مائتى وسيلة إعلامية بين تلفزيون وإذاعة ومؤسسة إنتاجية وانترنت وشارك فى حفل افتتاح مركزه بالعاصمة بيروت رئيس المجلس الوطنى للإعلام عبد الهادى محفوظ وممثل الأمين العام للاتحاد شيعت بدار وممثلون عن وسائل الإعلام المرئى والمسموع وشخصيات إعلامية وثقافية وحشد من الإعلاميين.