يبدأ رئيس الوزراء الباكستانى، نواز شريف، الخميس القادم، زيارة للصين هى رحلته الرسمية الأولى إلى الخارج منذ توليه رئاسة الوزراء مجددا، مع الأمل فى أن تساعد الصين بلاده فى تحديث بناها التحتية ومعالجة مشاكلها الاقتصادية.
وفى مقدمة القضايا التى يواجهها شريف منذ عودته إلى الحكم، ضعف النمو والتضخم الكبير وتفاقم أزمة الكهرباء.
وخلال زيارته التى تستمر من الخميس إلى الاثنين، سيلتقى شريف خصوصا الرئيس الصينى، شى جينبينج، ورئيس الوزراء، لى كه تشيانج، إضافة إلى رؤساء شركات ومسئولين اقتصاديين، على أن يزور العديد من المراكز الصناعية، وقبل أن يؤدى اليمين، استقبل شريف فى مايو رئيس الوزراء الصينى، الذى كان أول رئيس حكومة يزوره بعد فوزه فى الانتخابات.
والشهر الفائت، طلب شريف خصوصا من الشركة الصينية العامة "تشاينا نورث أندستريز كوربوريشن"، إقامة لوحات شمسية والاهتمام بقطاع المناجم فى باكستان، متحدثا عن إمكان بناء مترو للأنفاق فى كبرى المدن الباكستانية.
وقال شريف السبت الفائت، "على باكستان أن تتجاوز صعوباتها، ونريد أن نتعاون معا (مع الصين) فى البنى التحتية والطاقة"، وبلغ التبادل التجارى بين البلدين العام الماضى 12 مليار دولار، والهدف رفعه إلى 15 مليارا فى الأعوام الثلاثة المقبلة.
وخلال زيارته لإسلام أباد، أبدى رئيس الوزراء الصينى استعداده لتعجيل أعمال بناء طريق كاكورام، التى تربط الحدود الصينية بقلب باكستان، وستعرب بكين لشريف عن قلقها على الصعيد الأمنى بعد الهجمات الأخيرة فى منطقة بلوشستان بجنوب غرب باكستان، حيث قتل متمردون إسلاميون قبل 10 أيام عشرة من متسلقى الجبال الأجانب بينهم ثلاثة صينيين.
وتخشى بكين أيضا أن يعمد متمردون يطالبون باستقلال إقليم شينجيانج ذى الغالبية المسلمة، إلى تدريب مقاتليهم فى باكستان.
رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة