قال الدكتور محمد محى الدين، نائب رئيس حزب غد الثورة، وعضو مجلس الشورى، إنه قام بالتشاور مع العديد من القوى السياسية والجهات المعنية لحل الأزمة وإيجاد مخارج لها، تحافظ على وحدة و تماسك الشعب المصرى وعلى حرمة دمائه.
وكشف محى الدين، أن القوى المدنية جميعها مع انتخابات رئاسية مبكرة، واختلفت فيما بينها حول استقالة الرئيس قبل إجراء الانتخابات أو استمراره لحين انتخاب الرئيس الجديد.
وذكر محى الدين أنه فى حال عدم قيام الرئيس مرسى بالاستجابة للحشود الغفيرة فى الميادين، فإن السيناريو المتوقع هو قيام القوات المسلحة بتولى مهام السلطة التأسيسية فى البلاد مرة أخرى، وهذا يعنى تعطيل العمل بالدستور الحالى، مع تشكيل لجنة توافقية من شخصيات تحظى بالتقدير من كل الأطراف السياسية لتعديل الدستور فى حدود المواد المختلف عليها، والتى تقترب من 15 مادة، مع تكليف شخص محايد أو توافقى بتشكيل حكومة تتولى الإشراف على انتخابات الرئيس القادم ومجلسى النواب والشورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة