تواصل كوريا الشمالية حملتها الدبلوماسية بعد أشهر من التوتر فى شأن برنامجها النووى، مع توجه مسئول كبير الثلاثاء إلى موسكو.
وذكرت وكالة ريا نوفوستى أن النائب الأول لوزير الخارجية الكورى الشمالى كيم كى غوان، سيجرى محادثات مع نظيره الروسى فلاديمير تيتوف ونائب الوزير إيغور مورغولوف. وأوضحت الوكالة أن المشاورات ستتناول تخلى بيونغ يانغ عن برنامجها النووى.
وسبق أن مثل كى كى غوان بلاده فى المفاوضات السداسية (الصين والكوريتان واليابان وروسيا والولايات المتحدة) الهادفة، إلى دفع النظام الكورى الشمالى للتخلى عن طموحاته النووية والمعلقة منذ 2009.
والأسبوع الفائت، بحث مسئولون صينيون وكوريون شماليون فى بكين الوضع فى شبه الجزيرة الكورية، فيما التقت الولايات المتحدة مسئولين كوريين جنوبيين ويابانيين. وعرض النظام الكورى الشمالى أخيرا إجراء مفاوضات مع الأمريكيين، لكن هؤلاء طالبوه فى المقابل بـ"أفعال".
وأعلنت سيول أن دول آسيا-المحيط الهادئ المجاورة لكوريا الشمالية، والتى تعقد قمة اقليمية فى بروناى وجهت الثلاثاء "رسالة قوية" إلى بيونج يانج.
ويشارك فى قمة بروناى وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والصين. وقال وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونغ سى فى مؤتمر صحفى إن "معظم الوزراء الحاضرين فى الاجتماع وجهوا رسالة قوية إلى الوفد الكورى الشمالى طالبوه فيها بالتزام التخلى عن السلاح النووى والامتناع عن اى استفزاز". وأضاف الوزير الكورى الجنوبى أن على الكوريين الشماليين "الاستماع إلى هذه الرسالة فى شكل جدى جدا".
كوريا الشمالية تواصل حملتها الدبلوماسية فى موسكو
الثلاثاء، 02 يوليو 2013 04:25 م