كاتب إسبانى: حل الأزمة فى مصر يكمن فى استقالة مرسى

الثلاثاء، 02 يوليو 2013 04:56 م
كاتب إسبانى: حل الأزمة فى مصر يكمن فى استقالة مرسى الرئيس محمد مرسى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الإسبانى خابيير مارتين فى مقال له بعنوان "طيف عبد الناصر" بصحيفة "الباييس" الإسبانية إنه فى 23 يوليو 1952 ووسط تزايد عدم الاستقرار السياسى أطاحت مجموعة من الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب، وجمال عبد الناصر بالنظام الملكى لفاروق الأول آخر ملوك مصر.

وكان نجيب رأى حتمية سحب الجيش والرجوع إلى ثكناته حيث إن دوره فقط كان مجرد ضامن للاستقرار الوطنى، أما جمال فكان شابا طموحا وفى عام واحد استطاع أن يكون رئيسا، وكان يخشى منه الإخوان المسلمون، وقام بسجنهم جميعا لأنه كان يرى خطورتهم على البلاد، والآن العالم بأجمعه رأى أن عبد الناصر أول من اكتشف خطورة الجماعة على مصر، وكيفية التعامل معهم؟.

وأشار "مارتين" إلى أن أكثر من نصف قرن ومصر تمر بنفس المنعطف ويستخدمون "الطاغية المخلوع" ويتم تقسيم البلاد إلى قطبين يتجه كل منهما نحو الكراهية فى واحدة من المعارك ولا يزال المصريون لا يتعلمون من شىء ويكررون السيناريو نفسه.

وأشار إلى أن جميع المصريين كانوا يعرفون تماما من هم الإخوان المسلمين، حيث إنها كتلة يسيطر عليها رجال الإخوان والسلفيين، وهم رجال الدين الوهابيين وفصائل الجهاديين والمتطرفين وكان همهم الشاغل الوصول للسلطة، مضيفاً أن ثوار 25 يناير 2011 سهلوا لهم هذه الخطوة وقدموا لهم مصر على طبق من ذهب.

وأوضح "مارتين" أن من الغريب تدخل الجيش المصرى مرة أخرى لحل هذه الأزمة وإدارة مرحلة انتقالية جديدة، على الرغم من الذى تعرضوا له فى المرحلة الانتقالية خلال ثورة يناير 2011، ولكن لا يوجد حل آخر سوى القوات المسلحة فهى الوحيدة القادرة على تولى البلاد.

وأشار إلى أن هناك سببين فى تفاقم الوضع واستقطاب المصريين فى الأشهر الأخيرة؛ أولهما: محاولة الإخوان المسلمين لإنكار السلطة السياسية والاستحواذ على كل من القضاة والعسكريين، أما السبب الثانى هو فشل القيادة التى جاءت مع السلطة، وأنه فى عام واحد فقط كان كل ما حققته هو زيادة البطالة، وانعدام الأمن والفقر والتوتر الطائفى وتراكم الأعداء على جميع الجبهات.

وهذه الأسباب إلى جانب عدم تنظيم المعارضة أدت إلى هذه الاحتجاجات كما أدت إلى وجود مخاوف من غرق البلاد فى حالة من العنف مجددا والحل الوحيد لهذه الأزمة هو تنحى مرسى عن الحكم وتشكيل حكومة وطنية برئاسة شخصية سياسية يتم الاستفتاء عليها من الشعب المصرى، لتتولى مصر فى المرحلة الانتقالية وإقامة العملية الانتقالية.

وقال مارتين: "على مرسى والإخوان أن يتذكروا تحذير الكاتب صنع الله إبراهيم عندما قال: "الثورة الحقيقية لم تبدأ بعد فى مصر".





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مى مكى

اسوان

عدد الردود 0

بواسطة:

الهلوتى

هذا الكلام للعقلاء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة