قال مجدى حمدان القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، وعضو المكتب التنفيذى بجبهة الإنقاذ، إن بيان الجماعات الإسلامية، والذى لم يحضره أى فرد من جماعة الإخوان المسلمين، خرج بدعوة للأفراد الذين ينتمون لتلك الجماعات للنزول للميادين المختلفة، وهو ما سيؤدى لصدام مباشر مع المصريين، ويعتبر رسالة مباشرة للقوات المسلحة للتدخل للحيلولة بين الفريقين، والتفريق بينهم، قبل أن تتحول مصر لبحور من الدماء، وهو أيضا ما سيجبر الجيش المصرى لتولى شئون البلاد حتى تهدأ الأمور.
وأكد حمدان فى تصريحات صحفية أن خريطة الطريق الوحيدة المجمع عليها الشعب المصرى ومختلف القوى الثورية، هو تعيين رئيس المحكمة الدستورية بشكل بروتوكولى كرئيس للبلاد، مع تعيين رئيس وزراء بإجماع وطنى تكون مهمته اختيار وزارة تكنوقراط تكون معنية بشكل مباشر بالملفات الهامة، وإيقاف التدهور فى الأمور الحياتية المختلفة.
وأشار أيضا إلى أن هناك توافقا بين كل أحزاب الجبهة على العمل بدستور جديد بإجماع وطنى، أو العودة لدستور 71، بعد إدخال التعديلات التى تم الاستفتاء عليها من قبل.