"صحة غزة" تحذر من "كارثة" حال نفاد مخزون الوقود

قالت وزارة الصحة الفلسطينية فى حكومة غزة المقالة "إن مخزون الوقود المتوفر لديها لتشغيل مولدات الكهرباء خلال فترة انقطاع التيار الكهربائى لا يكفى إلا لأربعة أيام"، محذرة من كارثة إنسانية خطيرة فى حال نفاذ كميات الوقود.

وأوضح مدير دائرة مخازن اللوازم العامة فى وزارة الصحة المقالة بسام برهوم أن مخزون الوقود المتوفر وصل إلى 20% ولا يكفى سوى لأربعة أيام، مؤكداً أن نفاد الوقود سيتسبب بكارثة إنسانية تنعكس بشكل خطير على المستشفيات والمراكز الصحية وبنوك الدم ومختبرات الصحة العامة وسيارات الإسعاف.

وأشار برهوم إلى أن الاستهلاك الشهرى لوزارة الصحة المقالة من الوقود المستخدم فى تشغيل مولدات الكهرباء يبلغ (280-300 ألف لتر شهريا)، أى بمعدل (10000 لتر) يوميا، بينما يبلغ الاستهلاك الشهرى من الوقود لسيارات النقل والإسعاف (172) ألف لتر.

وقال "إن اقتراب نفاد كميات الوقود مؤشر خطير لوقوع كارثة إنسانية، حيث سيتوقف عمل الأقسام الحيوية من العناية المركزة والحضانات وأقسام الكلى وكافة مرافق وزارة الصحة والذى من الممكن أن ينتج عنه العديد من حالات الوفيات".

وناشد الجهات المعنية والمنظمات الدولية والإنسانية الداعمة بالتدخل الفورى والسريع لمد يد العون لحل أزمة السولار حتى لا يتوقف عمل المستشفيات.

وتوقف، السبت الماضى، عمل الأنفاق المنتشرة أسفل الحدود بين قطاع غزة ومصر بشكل كلى بسبب الإجراءات الأمنية المصرية المشددة على طول الحدود مما تسبب بتوقف تهريب الوقود (السولار والبنزين) من الأراضى المصرية إلى غزة.

ويحتاج القطاع إلى 400 ألف لتر من الوقود يوميًا، ويعتمد بالدرجة الأولى على المحروقات الواردة من الجانب المصرى عن طريق إدخالها عبر الأنفاق.