أعربت الحملة الشعبية لمقاومة أخونة الدولة (مش هتأخونوها) عن تحيتها للشعب المصرى العظيم وجهوده على مدار الأيام الماضية لإسقاط دولة الإخوان الاستبدادية والتصدى لجرائم ومظاهر "أخونة الدولة" التى ارتكبتها على مدار الشهور الماضية من حكم رئيسها السابق مرسى.
ودعت الحملة فى بيان لها اليوم الثلاثاء جموع المصريين لمواصلة الجهد الذى بدأوه على مدار الأيام والساعات الماضية، فى هذا الصدد، والذى تجلى فى محاصرة عدد من مبانى المحافظات ومجالس المدن التى تم تعيين مسئولين إخوان بها، عن غير وجه حق بغرض السيطرة على مفاصل الدولة واختطاف ثورة المصريين.
وأكدت ضرورة إسقاط كل المسئولين والموظفين الإخوان الذين تم تعيينهم خلال عهد مرسى، خلافا للمعايير المهنية والديمقراطية السليمة، ليرحلوا معه ومع نظامه الذى انقلب على مبادئ ثورة 25 يناير 2011، فى الحرية والديمقراطية.
وطالبت الحملة بأن رحيل هؤلاء ينبغى أن يترافق أيضا مع رحيل سياسات هذا النظام، التى مثلت نسخة أشد سوءا من سياسات نظام مبارك فى الاستبداد والاستحواذ وتضليل الشعب، وتوظيف مقدرات الدولة ومؤسساتها وأجهزة إعلامها، لخدمة مصلحة النظام والجماعة والرئيس، ضد مصلحة الشعب.
وأعلنت الحملة أنها ستواصل الجهد مع كافة القوى الوطنية والمختصين، من أجل بلورة ووضع المعايير الدقيقية التى تمكن الشعب من بناء النظام البديل وصنع دولة المؤسسات الحديثة التى تفرق جيدا بين مصلحة الحزب الحاكم والرئيس، أى كان، وبين مصلحة الشعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة