تواصل التوتر فى إقليم "تركستان الشرقية" بالصين

مازال التوتر سائدًا فى إقليم تركستان الشرقية "شينجيانج" الذى يدار بالحكم الذاتى، وتقطنه أغلبية أوجورية مسلمة، بعد الاشتباكات التى وقعت فى الأسبوع الماضى، وأدت إلى مقتل 35 شخصًا.

وأعلنت الشرطة الصينية فى الإقليم تخصيص جائزة مالية، لمن يبلغ عن أى خطط لتنفيذ أعمال عنف، حسب ما جاء فى الإعلان. وأوضح الإعلان أن كل من يبلغ عن حالات عنف، سيتلقى مبلغا قدره ما بين 50 إلى 100 ألف يوان صينى أى ما يعادل 8 إلى 16 ألف دولار أمريكى.

يذكر أن سكان إقليم تركستان الشرقية ذى الغالبية المسلمة، والذى تطلق عليه الصين اسم "شينجيانج"، يطالبون بالاستقلال عن الصين، كما أن الإقليم الذى تعتبره الصين ذو قيمة استراتيجية هامة، بسبب ثروات الطاقة التى يحتوى عليها، إضافة إلى مجاورته للعديد من البلدان الهامة فى المنطقة، شهدت عاصمته "أورومجي" أعمال عنف دامية عام 2009، قتل جراؤها حوالى 200 شخص، وذلك حسب الأرقام الرسمية، ومنذ ذلك التاريخ قامت القوات الصينية بنشر قواتها المسلحة فى المنطقة، التى ارتفعت فيها حدة التوتر بين قوميتى "الهان" الصينية و"الأيجور" التركية، وخاصة فى مدن "أورومجي" و"كاشجر" و"ختن" التى يشكل فيها الأتراك غالبية السكان.