تواصل أعمال مؤتمر الأمن النووى الدولى بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا

تتواصل أعمال مؤتمر الأمن النووى الوزارى الدولى، الذى تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، برئاسة اليابانى يوكيا أمانو، تحت عنوان "تعزيز الجهود الدولية"، لليوم الثانى على التوالى، بمشاركة الدول الأعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمناقشة الأخطار النووية على مستوى العالم، وتعزيز التعاون الدولى، فى مجال تأمين الأنشطة النووية ضد التهديدات الإجرامية والإرهابية.

يناقش الوزراء المشاركون فى المؤتمر برئاسة وزير خارجية المجر يوناس مارتونى حتى يوم الجمعة المقبل، خطر استخدام المواد النووية والمشعة فى الأعمال غير المشروعة، وتهديدها للسلم والأمن الدوليين، كما يسلط المؤتمر الضوء على قضية الأمن النووى، والمسئولية الواقعة على عاتق الدول، كما تبرز أهمية تبنى النظم الوطنية المناسبة والفعالة لتوفير الأمن النووى، ودور هذه النظم فى تسهيل الاستخدام السلمى للطاقة النووية، وتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب النووى.

ورحب البيان الاستهلالى للمؤتمر بالتقدم الكبير الذى تم إحرازه خلال السنوات الماضية، فى مجال تعزيز الأمن النووى على مستوى العالم، لافتاً إلى إنشاء وتنفيذ عدد من الاتفاقيات الدولية فى هذا السياق، كما أشار البيان إلى مساهمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ذات الصلة، كما لفت إلى أهمية المبادرات والمؤتمرات الهادفة إلى تيسير التنسيق والتعاون الدولى فى مجال الأمن النووى.

جدير بالذكر أن نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر، شارك أمس فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مؤكداً فى كلمته أن الأسلحة النووية، لا تعد ضامن استراتيجى للأمن، محذراً من هذه الأسلحة، التى اعتبرها تشكل تهديدا دائما، بسبب احتمال سوء استخدامها لأهداف إجرامية أو إرهابية.