تركمان العراق يطالبون بتشكيل قوة لحمايتهم

قال ممثل الجبهة التركمانية العراقية فى أربيل، "آيدن معروف سليم"، إن الجبهة تصر على تشكيل قوة أمنية جديدة من التركمان، مهمتها حماية الشعب التركمانى من الهجمات الإرهابية، التى تستهدفه.

وأفاد "سليم" بأن الهجمات الإرهابية بلغت ذروتها فى الآونة الأخيرة، موضحا أن بعض القوى "ظلامية" تستمد الدعم من الداخل والخارج، استهدفت التركمان، وأسفرت هجمتها فى 25 يونيه الماضى عن خسارة كبيرة بالنسبة للجبهة مع مقتل نائبها فى الهجوم "على هاشم مختار أوغلو".

وتطرق إلى دراسة الحكومة العراقية، قبل أسبوعين، مسألة تشكيل قوة أمنية من التركمان قوامها 750 شخصا، فاعتبرها قرارا إيجابيا، مضيفا أنه فى حال تشكيلها يجب أن تكون مستقلة عن الأشخاص، لأن ارتباطها برئيس الوزراء العراقى، "نورى المالكى"، أو بالمجموعات التابعة له "يجعلها مبعث قلق، لأنها قد تؤدى إلى نزاع بين التركمان أنفسهم".

ولفت إلى أن حكومة إقليم شمال العراق تعارض تشكيل القوة المذكورة، بحجة أنها مخالفة للدستور، مضيفا: "سواء حكومة بغداد أم حكومة إقليم شمال العراق، عندما لا يعجبهما أمر ما، تقولان إنه مخالف للدستور".

وقال "إن الجبهة تصر على تشكيل قوة أمنية ضمن الجيش العراقى تحمى التركمان، إلا أن هذه القوة ليست كقوات البشمركة أو الصدر، وإنما كالصحوات المنتشرة فى كثير من المناطق، وهى مسموح بها من قبل الدستور".

وكان نائب الجبهة التركمانية العراقية "على هاشم مختار أوغلو"، ونائب محافظ "صلاح الدين"، "أحمد قوجا"، قد قُتلا فى هجوم انتحارى استهدفهما فى منطقة طوزخرماتو فى 25 يونيه الماضى.