باحثون يحذرون المعارضين من عنف الجماعات الإسلامية

الثلاثاء، 02 يوليو 2013 05:23 م
باحثون يحذرون المعارضين من عنف الجماعات الإسلامية أرشيفية
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت الدعوة لتظاهرات 30 يونيو تخوف العديد من المواطنين، من حدوث أعمال عنف، أو سقوط العديد من القتلى على إثر اشتباكات عنيفة بين المؤيدين والمعارضين للدكتور محمد مرسى، وزادت حدة التخوفات، خاصة بعد بيان المؤسسة العسكرية أمس بالتدخل بعد 48 ساعة لحسم الموقف إذا لم يتوصل الطرفان لحل، مما أثار توتر حاد بين الجماعات الإسلامية المؤيدة للدكتور مرسى، مما أدى لتخوف المواطنين من رد فعل هذه الجماعات التى لن تتخلى عن الحكم بسهولة، خاصة بعد أن نعرف تاريخها الطويل فى العنف، وإراقة الدماء، وفى ذلك عبر عدد من المحللين السياسيين عن رؤيتهم لما قد يحدث.

الدكتور أيمن السيد عبد الوهاب الباحث السياسى بمركز الأهرام، قال إن رغم تاريخ الجماعات الإسلامية المعروف جيداً بالعنف، وإراقة الدماء، والإغتيالات السياسية، إلا أن حدوث اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين المعارضين، وأنصار الرئيس شئ غير وارد، حتى إن حدثت بعض المناواشات البسيطة بين الطرفين.

واستند عبد الوهاب فى رأيه على وجود مؤسسات الجيش والشرطة، وقال أن هذه المؤسسات لن تسمح بحدوث عنف بين الطرفين، وإذا حدث ستدخل فوراً لايقافه، مضيفا أن الشعب إذا كان مستعداً للعنف، وسيل الدماء، فالشرطة، والجيش سيقفوا ضده وسيمنعوه.

ومن ناحية أخرى أبدى الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، تخوفه من حدوث عنف بين الطرفين، خاصة أننا إذا نظرنا لتاريخ الإسلاميين لوجدناهم فى الأساس دعاة عنف، وأخشى على المعارضين منهم، وقال أن الدكتور مرسى لن يستسلم بسهولة، ولذلك على المعارضين اتخاذ الحذر، وتجنب الاشتباكات.

وناشد بدر الدين المتظاهرين بعدم الانجراف فى أعمال شغب، وأن يلتزموا السلمية، لكنه فى الوقت نفسه قال، أن العنف متوقع فى أى لحظة، وعلينا تعقل الأمر، وعلى الرئاسة تغليب مصلحة الشعب والاستجابة لمطالبه.

هذا وقال الدكتور مصطفى كامل السير أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تاريخ الجماعات الإسلامية معروف بالعنف، والاغتيالات، ولذلك لا استبعد اعتدائهم على المتظاهرين المعارضيين للدكتور محمد مرسى، ولكن فى النهاية نتمنى أن تمر التظاهرات على خير، وأن يستجيب الرئيس لمطالب الشعب الذى يهتف ضده، ويتنازل عن الحكم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة