افتتح السفير التركى باليمن فضلى تشورمان، اليوم الاثنين، المعرض التركى اليمنى الأول تحت شعار "إخواننا فى اليمن البعيدون عنا، القريبون إلى قلوبنا".
وتضمن المعرض، الذى أقيم فى المتحف الوطنى بصنعاء، عددا من المهن الحرفية كصياغة الذهب والفضة، والطهي، وصناعة السيراميك، والتصوير الفوتوغرافى، والحياكة والتطريز، والرسم على الماء، ونسج السجاد من الحرير، وهى المهن التى تم التدرب عليها فى المعهد اليمنى التركى.
ويأتى افتتاح المعرض بعد أشهر من الدورات التى أقيمت فى المعهد، والتى شارك فيها عدد من الخبراء الأتراك فى مختلف المجالات ساهموا فى تدريب قرابة 300 طالب وطالبة من اليمن.
وقال السفير تشورمان، فى كلمته الافتتاحية، إن المعرض أقيم بعد تنظيم عدد من الدورات فى مجالات حرفية متعددة، مشيرا إلى أن دورات على مهن حرفية عدة لا تزال مستمرة فى المعهد بدعم من منظمة التنسيق والتعاون التركية "تيكا".
واعتبر تشورمان أن المعرض جاء تتويجا لجهود الطلاب والمدرسين فى الدورات والمجالات الحرفية المختلفة، مؤكدا استمرار التدريب لفترات لم يحدد مدتها لكنه قال إنها "طويلة".
كما أشار إلى أن المعهد التركى يستعد كذلك لإقامة فعاليات ثقافية مهمة فى اليمن، دون أن يحدد هذه الفعاليات ومواعيدها.
من جهته قال رئيس منظمة "تيكا" التركية فاروق بوزجوز إن "سبع مدرسات تركيات وصلن إلى اليمن قبل ثلاثة أسابيع وقمن بتدريب قرابة 300 طالب يمنى فى المجالات الحرفية المختلفة من خلال ست دورات".
وأشار إلى أن الطلاب اليمنيين أظهروا مهارة لافتة فى عدد من المجالات الحرفية.
فيما أوضح مهند السياني، رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف فى اليمن، خلال كلمته بافتتاح المعرض، أن العلاقات بين البلدين قائمة منذ فترة طويلة، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية.
ووصف المعرض بـ"بداية" لتنمية العلاقات اليمنية التركية ثقافيا وبطريقة متميزة، قائلا: "لن نتهاون فى تطوير وتنمية العلاقات مع تركيا لأن الأتراك هم أقرب إلى اليمنيين من الجميع".
وكان المعهد اليمنى التركى قد تم افتتاحة أثناء زيارة الرئيس التركى عبد الله غل إلى صنعاء فى يناير/ كانون الثانى 2011 بتكلفة بلغت أكثر من خمسة ملايين دولار، منها مليونى دولار تمويل تركى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة