المرصد السورى: مقتل 11 مدنيًا بريف دمشق فى قصف لقوات النظام

الثلاثاء، 02 يوليو 2013 01:34 م
المرصد السورى: مقتل 11 مدنيًا بريف دمشق فى قصف لقوات النظام صورة أرشيفية
دمشق (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن أحد عشر مدنيا قتلوا اليوم الثلاثاء فى بلدة بريف العاصمة السورية دمشق إثر قصف قوات النظام السورى على البلدة.

وذكر المرصد، فى بيان صادر عنه اليوم، أن 11 مدنيا بينهم سيدتان وطفلة لقوا حتفهم نتيجة قصف قوات النظام السورى على بلدة "كفر بطنا" بريف دمشق، فيما أصيب عدد آخر بجراح.

وقال المرصد إن قوات المعارضة السورية تمكنت من السيطرة على عدد من المبانى خلال اشتباكات داخل مدينة حلب.

وأضاف أن أنباء تحدثت عن تمكن مقاتلى المعارضة من السيطرة على عدة مبانى فى محيط قلعة حلب بعد "اشتباكات عنيفة" مع قوات النظام.

وأوضح المرصد أن اشتباكات بين الطرفين اندلعت فى أحياء "الإذاعة" و"الأشرفية" و"الصاخور" وفى محيط فرع المرور بحلب، وفى بلدة "خان العسل" بريف حلب التى تحاول قوات النظام السيطرة عليها بعد استقدام تعزيزات عسكرية، فى حين استهدفت قوات المعارضة تجمعات لقوات النظام فى منطقة "جبل شويحنة" بريف حلب حيث وردت "أنباء عن تدمير آلية بصاروخ كونكورس".

وتابع المرصد: "اشتباكات عنيفة بين الطرفين اندلعت بالقرب من معسكر "وادى الضيف" وحاجز عسكرى فى مدينة "معرة النعمان" بإدلب فى حين لقى قائد ميدانى فى قوات المعارضة حتفه خلال الاشتباكات فى ريف إدلب.

وأوضح المرصد أن عددا من العبوات الناسفة استهدفت قوات النظام بالقرب من قرية "كوكب" فى ريف حماة وسط "أنباء عن مقتل وجرح عدد من المسلحين الموالين للنظام".

وأضاف أن مقاتلى المعارضة سيطروا على "ما تبقى من رتل" لقوات النظام بالقرب من بلدة "عين عيسى" بمحافظة الرقة،بحسب ناشطين من المنطقة، فيما استهدف مقاتلو المعارضة مطار دير الزور العسكرى بقذائف الهاون.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن حيى "القابون" و"جوبر" وعددا من الأحياء الجنوبية بضواحى دمشق ومدينتى "زملكا" و"داريا" وبلدة "المليحة" والمناطق بين بلدتى "سقبا" و"كفربطنا" بريف دمشق، وبلدة "الحولة" بريف حمص وقرية "عنجارة" بريف حلب بلدة و"الغارية الشرقية" بريف درعا تعرضت جميعها لقصف من قوات النظام السورى.

وقال المرصد إن نحو 100 شخص سقطوا أمس فى سوريا منهم 52 مدنياً وما لا يقل عن 21 من قوات النظام السورى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة