الصحف الأمريكية خبير أمريكى: المعارضة تحولت من أقلية غير منظمة إلى مجتمع متمرد.. الجيش يصدر تحذيره الأخير لمرسى.. الجمهوريون يرفضون دعم واشنطن لمرسى.. وغاضبون من تصرفات باترسون
الثلاثاء، 02 يوليو 2013 01:11 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
جلوبال بوست: خبير أمريكى: المعارضة تحولت من أقلية غير منظمة إلى مجتمع متمرد
قال ناثان براون الخبير بمؤسسة كارنيجى، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية، إن حجم المشاركة فى المظاهرات الاحتجاجية ضد الرئيس مرسى، يعبر عن مجتمع ينتفض فى ثورة ضد رئيسه.
وفى تصريحات للصحيفة، قال براون إنه كان من الممكن فى المراحل السابقة تصوير الموقف على أن الحركة الإسلامية المنظمة والقوية- يقصد الإخوان المسلمين- تواجه رفضا من معارضة شعبية متزايدة وإن كانت غير منظمة، لكن من الممكن الآن تصوير الموقف على أنهم مجتمع متمرد.
وأكد براون أنه سيكون من الصعب للغاية على الرئيس مرسى، أن يصمد، و على الأقل يتجاهل هذه الاحتجاجات بدون أن يقوم بتقديم تنازلات كبيرة.
من ناحية أخرى، قال الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية خليل العنانى، إن التنحى عن الحكم بالنسبة لمرسى يعد أمرا لا يمكن تخيله.
وأضاف العنانى فى تصريحات لصيحفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، قائلا إنه لا يعتقد أن أى معسكر سياسى فى مصر سيقدم تنازلات.
نيويورك تايمز: الجيش يصدر تحذيره الأخير لمرسى
وصف مستشار للرئيس محمد مرسى بيان القوات المسلحة الذى أمهل القوى السياسية 48 ساعة للاستجابة للمطالب الشعبية، بأنه انقلاب عسكرى.
وقال المستشار الذى تحدث لصحيفة نيويورك تايمز شريطة عدم ذكر اسمه: "نحن نفهم أن ذلك انقلابا عسكريا.. وعلينا أن ننتظر لنرى".
وأضاف مستشار مرسى، أنه لا ينبغى على الجيش أن يفترض أن الإخوان المسلمين يمكن أن يقبلوا بالإطاحة بالرئيس دون معركة شاملة للدفاع عن انتصاراته الديمقراطية، مشددا: "الإخوان لن يسمحوا بالسقوط".
ومن جانبها، قالت الصحيفة إن القوات المسلحة المصرية هددت بالتدخل فى الأزمة السياسية التى تواجهها البلاد حاليا، محذرة الرئيس محمد مرسى والقوى السياسية، بأن أمامهم مهلة لا تتجاوز الـ48 ساعة للاستجابة للمطالب الشعبية التى تتضمن إقالة الرئيس.
وأضافت أن البيان المسجل لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسى، الذى أذيع على التليفزيون المصرى، اليوم الاثنين، لم يوضح ما إذا كان الجيش يطالب تحديدا بإقالة مرسى، ولكنه أكد أن ما لم يتخذ الرئيس الإجراءات اللازمة للاستجابة للمطالب الشعبية، فإن القوات المسلحة ستتحرك لوضع "خارطة الطريق للمستقبل".
فورين بوليسى: أوباما يواجه ضغوطا وانتقادات واسعة من الكونجرس.. الجمهوريون يرفضون دعم واشنطن لمرسى.. وغاضبون من تصرفات باترسون
قالت مجلة فورين بوليسى، إن الإدارة الأمريكية تتعرض لانتقادات واسعة من الحزب الجمهورى بسبب موقفها المتردد من حكومة الرئيس محمد مرسى الاستبدادية فى مصر.
وأوضحت المجلة الأمريكية، أنه طيلة أشهر عديدة شكا الليبراليون المصريون من تعامل إدارة أوباما مع السلوكيات الاستبدادية، على نحو متزايد، للحكومة التى يهيمن عليها الإخوان المسلمين فى مصر.
وتضيف أنه بينما يرفض الرئيس مرسى الآن الرضوخ لمطالب الشعب المصرى بالرحيل، فإن الجمهوريين داخل الكونجرس يشنون انتقادات واسعة على إدارة الرئيس أوباما بشأن سياستها حيال مصر من عدة جهات.
ويرفض البعض ما يراه دعم الإدارة الأمريكية للحكومة الاستبدادية فى مصر، وآخرون يرغبون فى زيادة الدعم العسكرى للجيش المصرى، بينما يعتقد فصيل ثالث، أن الإخوان المسلمين استطاعوا التسلل إلى البيت الأبيض.
وقال إيد رويس، رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب: "إن الاضطرابات المصرية تنبع من استيلاء مرسى على سلطات غير متوقعة، التى توافق عليها إدارة أوباما حتى الآن".
وأضاف أن المساعدات الأمريكية فشلت فى إجبار حكومة مرسى على القيام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية اللازمة لتفادى هذه الأزمة".
واتفق مايكل ماكويل، رئيس لجنة الأمن الداخلى فى مجلس النواب، فى إدانة سياسات الإدارة الأمريكية حيال حكومة الإخوان المسلمين فى مصر، وقال: "للأسف، فإن إدارة أوباما تعتقد أنه بإمكانها استمالة الإخوان المسلمين مثلما تعتقد أنه يمكن التفاوض مع آية الله فى إيران"، وشدد على ضرورة أن تتعامل الولايات المتحدة بحزم تجاه قيمها وتوضح أهدافها فى المنطقة.
وبينما تمثل "آن باترسون" السفيرة الأمريكية فى القاهرة هدفا فى الاحتجاجات التى تشهدها مصر، لما يعتبره المعارضون تدخلا ودعما منها لحكومة مرسى، فإن فورين بوليسى تشير إلى أن الجمهوريين أيضا يتخذون موقفا مشابها لموقف المعارضة المصرية.
وفى وقت سابق، قالت باترسون خلال لقاء فى القاهرة: "البعض يعتقد أن تحركات الشارع من شأنها أن تسفر عن نتائج أفضل من الانتخابات الحقيقة، "فإننى وحكومتى لدينا شكوك عميقة حيال هذا الأمر"، وأضافت أن مصر بحاجة للاستقرار لاستعادة الاقتصاد ووقف العنف فى الشارع.
وتنقل عن ماكويل قوله: "إن تصريحات السفيرة باترسون انعكاس لتجاهل الرئيس أوباما الكامل للواقع السياسى، وفشل إدارته للاستفادة من اتصالاتنا مع الجيش المصرى، ودعم الجهود لتوجيه مصر بعيدا عن التطرف الإسلامى".
وتعرضت باترسون للانتقادات أيضا من النائب الجمهورى سكوت بيرى، الذى قال إنها تقدم الدعم لنظام بدلا من دعم العمليات والمؤسسات الديمقراطية.
وبينما لم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية لطلب المجلة بالتعليق على الأمر، فإن باتريك فينتريل، المتحدث باسم الوزارة، قال خلال مؤتمر صحفى أمس الاثنين، إن الاحتجاجات ضد باترسوم "بغيضة وتستحق الشجب".
وأضاف فينتريل، أن السفيرة الأمريكية تنفذ السياسات الأمريكية، مؤكدا: "نحن لا ننحاز لأى جانب.. فالسياسة الأمريكية تركز على هدف أوسع للمصالحة بين الأطراف المتنازعة".
ويطالب العديد من الجمهوريين داخل الكونجرس بتقليص المساعدات الخارجية لمصر، وتساءل السيناتور راند بول فى بيان له، أمس الاثنين، مستنكرا المساعدات الأمريكية للنظام المصرى: "كيف يمكننا التأثير فى الأجزاء المضطربة من العالم، بينما نحن ندعم أنظمة مسئولة عن الكثير من الاضطرابات؟".
وأشار إلى أنه بينما أعلنت إدارة أوباما فى مارس الماضى، بأنه لم يعد هناك ما يكفى من المال لمواصلة جولات البيت الأبيض خارجيا، فإنه فى الشهر ذاته التقى وزير الخارجية جون كيرى مع مرسى وتعهد بضخ 250 مليون دولار فى شكل مساعدات إضافية لمصر.
ولا تتوقف الضغوط على إدارة أوباما عند هذه الانتقادات، فإن البعض داخل الحزب الجمهورى يعتقد فى تسلل مستشارين ذو أيديولوجية إخوانية داخل البيت الأبيض، وقال عضو الكونجرس لوى جوميرت أنه منذ خضوع هذه الإدارة لنصائح الإخوان المسلمين، فإنها ماضية نحو تعزيز هذه الجماعة فى مصر.
انهيار التحالف العسكرى مع الإخوان
قالت مجلة فورين بوليسى، إنه من الصعب التكهن بخطط القيادة العسكرية فى مصر حاليا، غير أنها نقلت عن باحثين فى الشأن المصرى قولهم "إن الجيش بات أكثر حذرا بشأن قدرته فى السيطرة على السياسات المصرية".
وتلفت المجلة إلى مقال كتبه روبرت سبرنجبورج، الباحث المختص بشئون الأمن القومى، فى مقال له فى وقت سابق، قال فيه "إن الجيش والإخوان لديهم تاريخ طويل من التحالفات المؤقتة منذ أيام النظام الملكى".
وتوقع سبرنجبورج ألا يعيش هذا التحالف طويلا، مشيرا إلى أن زواج المصلحة ينهار سريعا وسط تبادل الاتهامات، ومثل هذا التاريخ يعنى أن التحالف العسكرى مع الإخوان غير مستقر بطبيعته وسينهار، وهو ما أشارت فورين بوليسى إلى عدم وجود شك بشأن تحقق هذا الكلام.
ونقلت المجلة عن ستيفن كوك، الزميل البارز بمجلس العلاقات الخارجية والمختص فى الشأن المصرى، قوله "إن الجنرالات فى مصر كانوا محبطون جراء رد فعل المحتجين ضدهم خلال مرحلة ما بعد مبارك، لكنهم ربما يبحثون عن وسيلة للبقاء خلف الكواليس".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جلوبال بوست: خبير أمريكى: المعارضة تحولت من أقلية غير منظمة إلى مجتمع متمرد
قال ناثان براون الخبير بمؤسسة كارنيجى، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية، إن حجم المشاركة فى المظاهرات الاحتجاجية ضد الرئيس مرسى، يعبر عن مجتمع ينتفض فى ثورة ضد رئيسه.
وفى تصريحات للصحيفة، قال براون إنه كان من الممكن فى المراحل السابقة تصوير الموقف على أن الحركة الإسلامية المنظمة والقوية- يقصد الإخوان المسلمين- تواجه رفضا من معارضة شعبية متزايدة وإن كانت غير منظمة، لكن من الممكن الآن تصوير الموقف على أنهم مجتمع متمرد.
وأكد براون أنه سيكون من الصعب للغاية على الرئيس مرسى، أن يصمد، و على الأقل يتجاهل هذه الاحتجاجات بدون أن يقوم بتقديم تنازلات كبيرة.
من ناحية أخرى، قال الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية خليل العنانى، إن التنحى عن الحكم بالنسبة لمرسى يعد أمرا لا يمكن تخيله.
وأضاف العنانى فى تصريحات لصيحفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، قائلا إنه لا يعتقد أن أى معسكر سياسى فى مصر سيقدم تنازلات.
نيويورك تايمز: الجيش يصدر تحذيره الأخير لمرسى
وصف مستشار للرئيس محمد مرسى بيان القوات المسلحة الذى أمهل القوى السياسية 48 ساعة للاستجابة للمطالب الشعبية، بأنه انقلاب عسكرى.
وقال المستشار الذى تحدث لصحيفة نيويورك تايمز شريطة عدم ذكر اسمه: "نحن نفهم أن ذلك انقلابا عسكريا.. وعلينا أن ننتظر لنرى".
وأضاف مستشار مرسى، أنه لا ينبغى على الجيش أن يفترض أن الإخوان المسلمين يمكن أن يقبلوا بالإطاحة بالرئيس دون معركة شاملة للدفاع عن انتصاراته الديمقراطية، مشددا: "الإخوان لن يسمحوا بالسقوط".
ومن جانبها، قالت الصحيفة إن القوات المسلحة المصرية هددت بالتدخل فى الأزمة السياسية التى تواجهها البلاد حاليا، محذرة الرئيس محمد مرسى والقوى السياسية، بأن أمامهم مهلة لا تتجاوز الـ48 ساعة للاستجابة للمطالب الشعبية التى تتضمن إقالة الرئيس.
وأضافت أن البيان المسجل لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسى، الذى أذيع على التليفزيون المصرى، اليوم الاثنين، لم يوضح ما إذا كان الجيش يطالب تحديدا بإقالة مرسى، ولكنه أكد أن ما لم يتخذ الرئيس الإجراءات اللازمة للاستجابة للمطالب الشعبية، فإن القوات المسلحة ستتحرك لوضع "خارطة الطريق للمستقبل".
فورين بوليسى: أوباما يواجه ضغوطا وانتقادات واسعة من الكونجرس.. الجمهوريون يرفضون دعم واشنطن لمرسى.. وغاضبون من تصرفات باترسون
قالت مجلة فورين بوليسى، إن الإدارة الأمريكية تتعرض لانتقادات واسعة من الحزب الجمهورى بسبب موقفها المتردد من حكومة الرئيس محمد مرسى الاستبدادية فى مصر.
وأوضحت المجلة الأمريكية، أنه طيلة أشهر عديدة شكا الليبراليون المصريون من تعامل إدارة أوباما مع السلوكيات الاستبدادية، على نحو متزايد، للحكومة التى يهيمن عليها الإخوان المسلمين فى مصر.
وتضيف أنه بينما يرفض الرئيس مرسى الآن الرضوخ لمطالب الشعب المصرى بالرحيل، فإن الجمهوريين داخل الكونجرس يشنون انتقادات واسعة على إدارة الرئيس أوباما بشأن سياستها حيال مصر من عدة جهات.
ويرفض البعض ما يراه دعم الإدارة الأمريكية للحكومة الاستبدادية فى مصر، وآخرون يرغبون فى زيادة الدعم العسكرى للجيش المصرى، بينما يعتقد فصيل ثالث، أن الإخوان المسلمين استطاعوا التسلل إلى البيت الأبيض.
وقال إيد رويس، رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب: "إن الاضطرابات المصرية تنبع من استيلاء مرسى على سلطات غير متوقعة، التى توافق عليها إدارة أوباما حتى الآن".
وأضاف أن المساعدات الأمريكية فشلت فى إجبار حكومة مرسى على القيام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية اللازمة لتفادى هذه الأزمة".
واتفق مايكل ماكويل، رئيس لجنة الأمن الداخلى فى مجلس النواب، فى إدانة سياسات الإدارة الأمريكية حيال حكومة الإخوان المسلمين فى مصر، وقال: "للأسف، فإن إدارة أوباما تعتقد أنه بإمكانها استمالة الإخوان المسلمين مثلما تعتقد أنه يمكن التفاوض مع آية الله فى إيران"، وشدد على ضرورة أن تتعامل الولايات المتحدة بحزم تجاه قيمها وتوضح أهدافها فى المنطقة.
وبينما تمثل "آن باترسون" السفيرة الأمريكية فى القاهرة هدفا فى الاحتجاجات التى تشهدها مصر، لما يعتبره المعارضون تدخلا ودعما منها لحكومة مرسى، فإن فورين بوليسى تشير إلى أن الجمهوريين أيضا يتخذون موقفا مشابها لموقف المعارضة المصرية.
وفى وقت سابق، قالت باترسون خلال لقاء فى القاهرة: "البعض يعتقد أن تحركات الشارع من شأنها أن تسفر عن نتائج أفضل من الانتخابات الحقيقة، "فإننى وحكومتى لدينا شكوك عميقة حيال هذا الأمر"، وأضافت أن مصر بحاجة للاستقرار لاستعادة الاقتصاد ووقف العنف فى الشارع.
وتنقل عن ماكويل قوله: "إن تصريحات السفيرة باترسون انعكاس لتجاهل الرئيس أوباما الكامل للواقع السياسى، وفشل إدارته للاستفادة من اتصالاتنا مع الجيش المصرى، ودعم الجهود لتوجيه مصر بعيدا عن التطرف الإسلامى".
وتعرضت باترسون للانتقادات أيضا من النائب الجمهورى سكوت بيرى، الذى قال إنها تقدم الدعم لنظام بدلا من دعم العمليات والمؤسسات الديمقراطية.
وبينما لم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية لطلب المجلة بالتعليق على الأمر، فإن باتريك فينتريل، المتحدث باسم الوزارة، قال خلال مؤتمر صحفى أمس الاثنين، إن الاحتجاجات ضد باترسوم "بغيضة وتستحق الشجب".
وأضاف فينتريل، أن السفيرة الأمريكية تنفذ السياسات الأمريكية، مؤكدا: "نحن لا ننحاز لأى جانب.. فالسياسة الأمريكية تركز على هدف أوسع للمصالحة بين الأطراف المتنازعة".
ويطالب العديد من الجمهوريين داخل الكونجرس بتقليص المساعدات الخارجية لمصر، وتساءل السيناتور راند بول فى بيان له، أمس الاثنين، مستنكرا المساعدات الأمريكية للنظام المصرى: "كيف يمكننا التأثير فى الأجزاء المضطربة من العالم، بينما نحن ندعم أنظمة مسئولة عن الكثير من الاضطرابات؟".
وأشار إلى أنه بينما أعلنت إدارة أوباما فى مارس الماضى، بأنه لم يعد هناك ما يكفى من المال لمواصلة جولات البيت الأبيض خارجيا، فإنه فى الشهر ذاته التقى وزير الخارجية جون كيرى مع مرسى وتعهد بضخ 250 مليون دولار فى شكل مساعدات إضافية لمصر.
ولا تتوقف الضغوط على إدارة أوباما عند هذه الانتقادات، فإن البعض داخل الحزب الجمهورى يعتقد فى تسلل مستشارين ذو أيديولوجية إخوانية داخل البيت الأبيض، وقال عضو الكونجرس لوى جوميرت أنه منذ خضوع هذه الإدارة لنصائح الإخوان المسلمين، فإنها ماضية نحو تعزيز هذه الجماعة فى مصر.
انهيار التحالف العسكرى مع الإخوان
قالت مجلة فورين بوليسى، إنه من الصعب التكهن بخطط القيادة العسكرية فى مصر حاليا، غير أنها نقلت عن باحثين فى الشأن المصرى قولهم "إن الجيش بات أكثر حذرا بشأن قدرته فى السيطرة على السياسات المصرية".
وتلفت المجلة إلى مقال كتبه روبرت سبرنجبورج، الباحث المختص بشئون الأمن القومى، فى مقال له فى وقت سابق، قال فيه "إن الجيش والإخوان لديهم تاريخ طويل من التحالفات المؤقتة منذ أيام النظام الملكى".
وتوقع سبرنجبورج ألا يعيش هذا التحالف طويلا، مشيرا إلى أن زواج المصلحة ينهار سريعا وسط تبادل الاتهامات، ومثل هذا التاريخ يعنى أن التحالف العسكرى مع الإخوان غير مستقر بطبيعته وسينهار، وهو ما أشارت فورين بوليسى إلى عدم وجود شك بشأن تحقق هذا الكلام.
ونقلت المجلة عن ستيفن كوك، الزميل البارز بمجلس العلاقات الخارجية والمختص فى الشأن المصرى، قوله "إن الجنرالات فى مصر كانوا محبطون جراء رد فعل المحتجين ضدهم خلال مرحلة ما بعد مبارك، لكنهم ربما يبحثون عن وسيلة للبقاء خلف الكواليس".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة