قال المستشار أحمد الزند، إن الحكم الصادر اليوم بعودة المستشار عبد المجيد محمود إلى منصبه، ليس له علاقة بما يحدث الآن من تحرك شعبى، سيظل أبد الدهر فى كتب التاريخ يعلم الدنيا كلها.
وأشار الزند خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "فى الميدان" على فضائية "التحرير"، مع الإعلامية "رانيا بدوى"، إلى أن القضاء تعرض لضربات ساحقة واعتداء غاشم وهجمات شرسة، وآخر ما تعرض له أن يهان قاضى يتهم من رئيس الجمهورية علنا بأنه مزور، مؤكدا أن الله لا يزال معنا ومع مصر.
وأوضح أن نفر من المصريين- فوق أنه يعشق السوفسطائية- يجهل الأمور ولا يعيها، والحكم اليوم أوضح من الشمس فى كبد السماء ساعة الظهيرة، فى يوم صيف، فالحكم لا لبس فيه ولا تأويل ولا غموض.
الإعلان الدستورى ليس باطلا ولكنه منعدم، أى كأنه ما كان وكأن آثاره ما كانت، لافتا إلى أن عزل النائب العام عبد المجيد محمود بهذه الأداة التشريعية المنعدمة جاء منعدما فلا تأثير له، ويترتب على تعيين المستشار طلعت عبد الله، النائب الخاص للجماعة، (باطل ومنعدم انعداما مطلقا)، ومن ثم فقد حكمت محكمة النقض بوضوح تام يدرك أن المسألة قد آلت فى النيابة بأن يغادر عبدالله من منصبه، والذى فعل ذلك مغادراً مكتبه إلى المطار.
الزند: حكم عودة عبد المجيد أوضح من الشمس فى كبد السماء ساعة الظهيرة
الثلاثاء، 02 يوليو 2013 07:56 م