الرئاسة بعد فترة من الصمت والتخبط: بيان القوات المسلحة لم يتم مراجعة الرئيس بشأنه.. ونرى أن عباراته تحمل دلالات تتسبب فى إرباك المشهد..ومصر لن تسمح بالعودة للوراء..وماضون فى خططنا لتحقيق المصالحة

الثلاثاء، 02 يوليو 2013 01:24 ص
الرئاسة بعد فترة من الصمت والتخبط: بيان القوات المسلحة لم يتم مراجعة الرئيس بشأنه.. ونرى أن عباراته تحمل دلالات تتسبب فى إرباك المشهد..ومصر لن تسمح بالعودة للوراء..وماضون فى خططنا لتحقيق المصالحة د. محمد مرسى
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد فترة من الصمت والتخبط أصدرت أخيرا رئاسة الجمهورية بيانا للتعليق على بيان القوات المسلحة والتى أمهلت فيه القوى السياسية لمدة48 ساعة لتنفيذ إرادة الجماهير.

قالت المتحدث الرسمى باسم مؤسسة الرئاسة، "إن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة لم يتم مراجعة السيد رئيس الجمهورية بشأنه، وترى الرئاسة أن بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب فى حدوث إرباك للمشهد الوطنى المركب".

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة عبر بيان له على الصفحة الرسمية على "فيس بوك" قائلا: "الدولة المصرية الديمقراطية المدنية الحديثة هى أهم مكتسبات ثورة ٢٥ يناير المجيدة ولن تسمح مصر بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أى ظرف من الظروف، فقد دفع الشعب المصرى من دماء أبنائه ومن استقراره ومن تعطل مسيرة التنمية ثمنًا غاليًا لبناء دولته الجديدة ولقد اخترنا جميعًا الآليات الديمقراطية كخيار وحيد لتكون الطريق الأمن لإدارة اختلافنا فى الرؤى".

وتابع قائلا: "كانت مؤسسة الرئاسة قد أخذت خطوات عملية لتفعيل آلية المصالحة الوطنية التى أعلنها السيد الرئيس فى خطابه الأخير للأمة المصرية بمناسبة مرور عام على تحمله المسئولية وتهدف تلك الآلية إلى العمل على التواصل بين كافة القوى السياسية للتوافق حول مسار وخطوات واضحة لمعالجة القضايا الوطنية المثارة من قبل الشارع".

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة: "يلزم التنويه أن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تتم مراجعة السيد رئيس الجمهورية بشأنه، وترى الرئاسة أن بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب فى حدوث إرباك للمشهد الوطنى المركب".


واستطرد قائلا: "تؤكد الرئاسة أنها ماضية فى طريقها الذى خططته من قبل لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة استيعابا لكافة القوى الوطنية والشبابية والسياسية واستجابة لتطلعات الشعب المصرى العظيم بغض النظر عن أى تصريحات من شأنها تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وربما تهدد السلم الاجتماعى أيا كان الدافع وراء ذلك".

وأشار المتحدث إلى أنه لا يزال الرئيس يجرى مشاورات مع كافة القوى الوطنية حرصًا على تأمين مسار التحول الديمقراطى وحماية الإرادة الشعبية.



موضوعات متعلقة..


القوات المسلحة لن تكون طرفا فى الحكم ..الأمن القومى للدولة معرض لخطر شديد ..الجيش إستشعر مبكرا خطورة الظرف الراهن ويمهل الجميــع [48] ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخى الذى يمر به الوطن






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة