أوباما يواجه صعوبات فى نيل إعجاب أفريقيا

الثلاثاء، 02 يوليو 2013 06:06 م
أوباما يواجه صعوبات فى نيل إعجاب أفريقيا باراك أوباما
جوهانسبرغ (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت جولة الرئيس الأميركى، باراك أوباما، فى أفريقيا، بأنها صفحة جديدة فى العلاقات مع القارة المتسارعة النمو، ولكن آمال الكثيرين خابت بسبب وعوده التى افتقرت إلى التفاصيل، والتى تتفوق عليها استثمارات الصين المبهرة فى القارة السوداء.

واعتبرت عودة أوباما المنتظرة إلى أفريقيا اعترافا بالأهمية المتزايدة لهذه المنطقة على الساحة الدولية، وتحديا لنفوذ بكين الاقتصادى المتزايد فى القارة.

وصرح أوبرى ماشيكى، الباحث فى مؤسسة هيلين سوزمان فى جنوب أفريقيا، "يوجد اعتراف واضح فى واشنطن بأن أفريقيا تصبح بشكل متزايد لاعبا استراتيجياً على الساحة العالمية، وأن الدول التى لا تستغل الفرص التى بدأت تظهر فى أفريقيا، ستتخلف عن باقى الدول".

وما عقدت جهود أوباما فى التعويض عن الوقت الذى أضاعه فى استغلال الفرص فى المنطقة، مرض البطل الأفريقى، نيلسون مانديلا، الذى ألقى بظلال ثقيلة على جولة أوباما فى الدول الثلاث.

ورغم أن خطابات أوباما الطنانة ودعواته للقادة الأفارقة لخدمة شعوبهم حازت على التصفيق والتهليل، إلا أن المراقبين أشاروا إلى أن خطاباته لم تكن تحمل الكثير من الوعود الحقيقية.

وقالت صحيفة "ذا نيو ايج" الجنوب أفريقية، إنه فى النهاية لم تكن زيارة أوباما "تحمل علاجا شافيا لكل داء".

وأعلن أوباما أنه سيستضيف قمة تاريخية لقادة من مختلف أنحاء دول أفريقيا جنوب الصحراء العام المقبل، إلا أن عرضه تقديم 7 مليارات دولار لدعم إنتاج الطاقة فى المنطقة، لم يكن يشكل سوى جزء طفيف من الاستثمارات الصينية فى القارة، والبالغة نحو 20 مليار دولار.

وقال ماشيكى، إن "مبلغ 7 مليارات دولار هو فى الحقيقة ما تنفقه جنوب أفريقيا على محطة كهرباء واحدة".

ووعد أوباما بأن لا يقدم هدايا نقدية، وسعى إلى أن يؤكد على أن الاستثمارات والشراكات على الطريقة الأمريكية هى أفضل من الصينية، وقال، إن الشركات الأمريكية تقدم المزيد لبناء القدرات الاقتصادية للمجتمع المحلى؛ وهدفه النهائى هو، "أفريقيا لبناء أفريقيا للأفارقة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة