«أميرة حشمت» الباحثة عن المال هى الشخصة التى تجسدها الفنانة منة شلبى فى مسلسل «نيران صديقة» وهى شخصية جديدة تماما عن كل الأدوار التى قدمتها منة من قبل، وقد وافقت منة على السيناريو كما أكدت لـ«اليوم السابع» كنوع من أنواع التحدى والمراهنة على نجاح المسلسل ككل، بالإضافة لكونها مساحة تمثيلية ودرامية واسعة وثريّة فضلاً عن كون الشخصية مُتغيرة وغير تقليدية بعكس الأدوار التى تأخذ مساراً واحداً غير متغيّر طوال مراحل العمل.
وتضيف منة: لقد وضعتنى شخصية «أميرة» فى حالة تحدٍ مع نفسى فى سياق التحدى الأكبر الذى أخوضه مع 5 شخصيات أخرى وأتمنّى من الله أن ينال العمل إعجاب المشاهدين وحبّهم وبالأخص أن جميع صنّاعه والمشاركين فيه قد وضعوا أقصى طاقاتهم لإنجاحه.
وتشير منة إلى أن المسلسل مختلف وهذا ما دفعها لقبوله وسواء أحبّه الجمهور أم لا فإنها ترى أنه حتى الآن جميع ردود الأفعال التى وصلتها جميعها إيجابية جدا فمشاهدون كثيرون ومقربون منها من أصدقائها أكدوا لها أنهم لم يستطيعوا منع أنفسهم من مشاهدة المسلسل والاعتراف بأنه عمل غير تقليدى برغم أحداثه الغريبة لكنه عمل لا يتفلسف على المشاهد.
وتوضح منة: أنا بطبيعتى أعامل أى عمل فنى أدخله على إنه «ابنى» لذلك فإننى لا أستطيع «كأى أم» أن أمنع نفسى عن مدحه والإشادة به وكل ما أستطيع أن أقوله الآن أننا اجتهدنا جدا لأجل إنتاج عمل فنى متميز، ويا رب يجازينا على قدر اجتهادنا والحقيقة أن مسلسل «نيران صديقة» لا يمكن لأحدٍ رفضه وذلك لأسباب كثيرة أبرزها السيناريو الجديد كلياً على الدراما التليفزيونية العربية شكلاً ومضموناً، سواءً من حيث طريقة تناول القصة أو من حيث التكنيك المستخدم فى سرد تفاصيل الحكاية فاللون الدرامى الذى يقدمه العمل فريد من نوعه، إذ إنه ليس بالكوميديا ولا بالتراجيديا بل هو مزيج بينهما بالإضافة لارتياحى للعمل مع المخرج القدير خالد مرعى.
وترى منة أن مشكلة أى مسلسل فى رمضان هى كثافة الأعمال الدرامية المقدمة لأنها تظلم أغلبها فمهما كانت جودة المسلسلات المعروضة خلال الشهر فسيظلم أغلبها لأنه لا يوجد مشاهد طبيعى سيشاهد 40 مسلسلا ولو تفرغ لرؤيتها فمتى سيصلى ومتى سيعمل ومتى سيمارس حياته العادية ولن يلفت الانتباه والمشاهدة غير مسلسل يقدم مفاجأة للمشاهد المصرى والعربى.
وتؤكد منة أنه برغم أننا فى المسلسل ثلاث نجمات أنا وكندة ورانيا فإننا كنا فى حالة انسجام كامل والكواليس كانت جميلة جدا.
