مسئول مصرى: نقل شاحنات البضائع التركية عبر موانئ السويس مستمر

صرح اللواء محمد عبد القادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أن الشاحنات الخاصة بالبضائع التركية تصل إلى موانئ هيئة موانئ البحر الأحمر بمحافظة السويس بشكل طبيعى ومنتظم.

وقال إن قوات الجيش والشرطة تقوم بتأمين الشاحنات التركية حتى وصولها إلى موانئ السويس، ثم يتم نقلها بعد ذلك عن طريق السفن إلى الموانئ السعودية.

وأضاف "نؤكد على عدم وجود أى قرار وصل لنا من الشركات أو الحكومة التركية بوقف التعامل مع الموانئ المصرية ومن بينها الموانئ التى تقوم بنقل الشاحنات الخاصة بالبضائع التركية وأن عددا من السفن التى تحمل شاحنات تركية وصلت إلى ميناء بورسعيد ثم وصلت شاحنات الخاصة بالبضائع إلى ميناء الأدبية وتم نقل الشاحنات بعد ذلك عن طريق السفن إلى ميناء ضبا السعودى بالبحر الأحمر، وهو ما يؤكد انتظام عمليات نقل البضائع".

وأشار إلى أنه لا يوجد أى قلق على عمليات نقل البضائع والشاحنات التركية من بورسعيد أو دمياط إلى موانئ السويس والتى تمر الشاحنات قبل وصولها الى السويس عن طريق السويس الإسماعيلية، لأن قوات الجيش والشرطة تقوم بتأمين الشاحنات وتقوم بدورها على أكمل وجهه ولم يحدث من قبل أى مشاكل من أى نوع خلال نقل البضائع أو الشاحنات التركية.

وكان رئيس الوزراء المصرى الأسبق كمال الجنزورى، قد وافق فى مايو 2012 على مشروع النقل بين الحكومة التركية لتيسير نقل السلع والمنتجات التركية عبر الأراضى والموانئ المصرية، وهى "الإسكندرية - بورسعيد- دمياط- سفاجا – الأدبية بالسويس"، وهو يدر عائداً اقتصادياً ما يقرب من مليار ونصف جنيه سنوياً.

وكانت جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين قد رفضت، دعوة حركات سياسية فى مصر لمقاطعة المنتجات التركية على خلفية، انتقاد أنقرة لإطاحة الجيش بنظام الرئيس محمد مرسى الذى وصل إلى سدة الحكم قبل نحو عام عبر انتخابات رئاسية.

ووصل حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا إلى 5.027 مليار دولار فى عام 2012، منها واردات تركية لمصر بنحو 3.46 مليار دولار، بينما وصلت صادرات مصرية لتركيا بنحو 1.567 مليار دولار، وفقا لرئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين.

ووصلت الاستثمارات التركية الى 1.5 مليار دولار فى مصر، وتستهدف تركيا زيادتها إلى 5 مليارات دولار خلال 5 سنوات، وزيادة التبادل التجارى بين البلدين الى 10 مليارات دولار، وفقا لتصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان.