مسئول فلسطينى: يوجد محاولات جادة من قبل أمريكا لاستئناف المفاوضات

أكد مستشار الرئيس الفلسطينى نائب أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح صبرى صيدم، أن هناك محاولات جادة من قبل الإدارة الأمريكية لاستئناف المفاوضات "الفلسطينية– الإسرائيلية".

وقال صيدم، فى تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم " اليوم الجمعة، أنه رغم تلك المحاولات الأمريكية لا يمكن القول بأن اختراقا ما قد حدث فعلا. وأضاف أنه"تم طرح لمجمل الأفكار، وتمت نقاشات خلال ساعات طويلة، وهناك رؤية فلسطينية واضحة بأن هذه المفاوضات إذا ما استؤنفت فيجب أن تستند إلى حدود الرابع من يونيو 1967".

وشدد على "ضرورة أن تقر إسرائيل فى هذه المفاوضات بصراحة إنها تلتزم بحدود الرابع من يونيو.. وألا تكون فقط مناورة فى إطار المفاوضات هدفها تضييع الوقت"، وقال إن "لدى القيادة الفلسطينية فلسفة تقوم على أساس أن الدولة يجب أن تمتلك مقومات البقاء والاستمرارية، وهذه الدولة تحتاج إلى جغرافية.. وإذا ما قتلت إسرائيل هذه الجغرافية فكيف تقوم الدولة؟".

وتابع يقول "لهذا ليس من المفهوم على الإطلاق فلسطينيا وأمريكيا وحتى عالميا سبب استمرار إسرائيل فى بناء المستوطنات، وبعد هذا يقولون أنهم جاهزون للعودة إلى طاولة المفاوضات"، موضحا أن هذا منطق أعوج وغير مقبول، وقصة لا يستطيع أحد تصورها.