طوارئ بمديرية أمن الشرقية.. وأنصار "مرسى" يغادرون من مسقط رأسه للمشاركة فى تظاهرات "يوم الحسم" بالقاهرة.. وأهالى قريتين يقومون بتفريق مسيرة لأنصار المعزول بسبب هتافهم ضد الجيش

أعلنت مديرية أمن الشرقية، حالة الطوارئ القصوى، استعداداً لتظاهرات اليوم الجمعة، وكذلك مليونية ثوار الشرقية والقوى السياسية بميادين المحافظة المختلفة بمناسبة ذكرى حرب العاشر من رمضان المجيدة.

وقال اللواء محمد العزبى حكمدار مديرية أمن الشرقية، إنه تم وضع خطة لتأمين كل المنشآت الحيوية والحكومية بالمحافظة خاصة بنوك المحافظة، ومكاتب البريد ومبنى الديوان العام ومقر الأمن الوطنى، وأقسام ومراكز الشرطة بالمحافظة، ومبنى مديرية الأمن ومجمع المحاكم والنيابيات العامة والمديريات الخدمية مثل التموين والتربية والتعليم والصحة.

وقد غادر منذ الصباح الباكر عدد من أنصار الرئيس المعزول من شتى قرى ومدن محافظة الشرقية متجهين إلى القاهرة للمشاركة فى جمعة الحسم التى دعا إليها أنصار الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول للمطالبة بعودته لكرسى الرئاسة.

ومن جهة أخرى، قام العشرات من أهالى قريتى الصوالح والصالحية القديمة التابعتين لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، مساء أمس، بتفريق أنصار الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول، أثناء قيامهم بمسيرة بالقريتين، وحدثت بينهم وبين الأهالى مناوشات حيث رفض الأهالى أى الهتافات المناهضة للجيش، من قبل أنصار المعزول، ولم تسفر المشادات عن وقوع أى إصابات.

وكان العشرات من أنصار الدكتور محمد مرسى قد نظموا مسيرتين بقريتى الصالحية القديمة والصوالح قد رددوا هتافات معادية للجيش، مما دفع الأهالى إلى مطاردتهم وتفريقهم.

وقد اكتظ مسجد الفتح بمدينة الزقازيق الذى يبعد عن منزل المعزول بأمتار للتنظيم وقفة تضامنية مع أنصاره فى القاهرة وميادين المحافظات، وتتوافد المسيرات إلى الزقازيق للانضمام إلى إخوانهم فى يوم الحسم أمام مسجد الفتح للمطالبة بعودة الشرعية والتى لابد وان تسود.

وكان مؤيدو الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى قد نظموا وقفة عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الفتح بالزقازيق وقاموا بتوزيع منشور ينتقد القوات المسلحة، وذلك فى إطار فعاليات ما أطلق عليها "مليونية الحسم" للمطالبة بعودة الرئيس المعزول.

وقام المتظاهرون بحمل صور الدكتور مرسى والشعارات التى دون عليها عبارات تطالب بعودته كرئيس.

وقال الدكتور أحمد الحاج، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة، إن السيارات أقلت أعدادا من أعضاء وأنصار الجماعة والحزب للذهاب إلى القاهرة.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد الحاج أمين إعلام حزب الحرية والعدالة بالشرقية، أن أعضاء الحزب وجماعة الإخوان المسلمين ومناصريهم سيغادرون إلى القاهرة للانضمام إلى إخوانهم فى رابعة العدوية، بعد وقفتهم الرمزية أمام مسجد الفتح بمدينة الزقازيق.

وأضاف الحاج، أن أنصار الرئيس مصممون اليوم على عودة الشرعية المتمثلة فى عودة الدكتور محمد مرسى إلى قصر الاتحادية ليباشر عمله كرئيس لجمهورية مصر العربية.

ومن جانب آخر، أكد المهندس أحمد شحاتة أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية، أن الملايين من مؤيدى الشرعية بجميع ميادين مصر الآن مصممون على عودة الشرعية المتمثلة فى عودة الدكتور مرسى إلى قصر الاتحادية.

وأضاف شحاتة أنه استكمالا للشرعية لابد من عودة مجلس الشورى المنتخب والدستور الذى أقره الشعب المصرى، مضيفاً أنه لا حوار مع أحد ولا تفعيل للمصالحة الوطنية إلا بعد عودة الدكتور مرسى إلى السلطة.