أقلعت صباح اليوم الجمعة، طائرات حربية تركية طراز إف – 16 مع طائرة تجسس دون طيار فوق المناطق الحدودية المتاخمة لسوريا بهدف القيام بعمليات استطلاع جوى ورصد للتحركات على الحدود المشتركة، خصوصا بعد تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الأكراد السوريين الموالين لبشار الأسد وجبهة النصرة التى تقاتل فى صفوف المعارضة السورية.
وذكرت قناة "سى أن إن" التركية أن ارتفاع حدة الاشتباكات خلال الأيام الأخيرة بالقرب من المناطق الحدودية التركية مع سوريا دفع القوات المسلحة التركية إلى اتخاذ تدابير عسكرية، وبدأت فى تعزيز قواتها المرابطة على المناطق الإستراتيجية الحساسة. وأضافت أن رئاسة الأركان التركية وجهت تعليمات لطائراتها الحربية بالتعامل الفورى مع أى تحرك مضاد لها.
ويهدف الجيش التركى من إرسال جنود ودبابات لتلك المناطق إلى وضع حد لأى انتهاك محتمل قد يحدث على الحدود، فيما بدأت مراقبة النقاط الحدودية المكثفة واستمرار عمليات الاستطلاع الجوى على مدار 24 ساعة.
يأتى ذلك فى الوقت، التى زعمت فيه قوات الدفاع عن أكراد سوريا أنها ألقت القبض على مجموعة من الأشخاص فى بلدة رأس العين السورية المتاخمة لبلدة جيلان بينار التركية بعد السيطرة عليها إثر اشتباكات مع جبهة النصرة التى تقاتل فى صفوف المعارضة ضد نظام بشار الأسد.
وذكرت صحيفة " يورت" التركية أن المتحدث باسم قوات الدفاع عن الأكراد السوريين على بشار صرح بأن هناك 13 عسكريا تركيا وشيشانيا من واقع هوياتهم من ضمن المحتجزين، وأضاف أن الأتراك المسلحين يقدمون الدعم اللوجستى والسلاح للإسلاميين فى بلدة رأس العين بشمالى سوريا.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة