صدر عن مجموعة النيل العربية، كتاب جديد بعنوان "الحركات الإسلامية وأثرها فى الاستقرار السياسى فى العالم العربى"، لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية.
يتضمن الكتاب عدداً من الدراسات التى تعرض وجهات نظر وقراءات واجتهادات مهمة لعدد من الباحثين المتخصصين فى موضوع الحركات الإسلامية، خاصة الظروف والملابسات التى أدت إلى ظهور هذه الحركات، والعلاقة بين فكر هذه الحركات والممارسة العملية لهذا الفكر فى الواقع السياسى والاجتماعى، وجنوح هذه الحركات إلى التطرف أو الاعتدال فى تحقيق أهدافها، وأسباب ذلك ودوافعه وانعكاسه على الواقع العربى، ونتيجة لذلك وسمت هذه الحركات بأنها تقف موقفاً رافضاً وعدائياً من الديمقراطية والتعددية السياسية، مما برر استبعادها من المشاركة السياسية، فأدى ذلك إلى زيادة التوتر وعدم الاستقرار.
ومن أجل تجنب حالة الصدام هذه كان لابد من فتح المجال أمامها للمشاركة السياسية باعتبارها إحدى القوى السياسية الفاعلة، وهذا يؤدى بالضرورة إلى التساؤل حول مستقبل هذه الحركات فى ظل هذا الوضع وفى ظل المتغيرات الإقليمية والدولية ولاسيما بعد اتهام بعضها بالتطرف والإرهاب، وإعلان الحرب على بعضها سواء من الناحية العسكرية أو القانونية، والمتمثل فى تغيير التشريعات القانونية فيما يتعلق بتمويلها أو دعمها أو حتى شرعية وجودها وبخاصة فى الدول الغربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة