رئيس الائتلاف السورى المعارض يزور باريس الثلاثاء والأربعاء

الجمعة، 19 يوليو 2013 05:17 م
رئيس الائتلاف السورى المعارض يزور باريس الثلاثاء والأربعاء رئيس الائتلاف السورى أحمد الجربا
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد مقربون من الرئيس الفرنسى، الجمعة، أن رئيس الائتلاف السورى المعارض الجديد أحمد عاصى جربا سيزور باريس الثلاثاء والأربعاء، حيث سيلتقى خصوصا الرئيس فرنسوا هولاند، وأحمد عاصى جربا، وهو زعيم عشيرة معروفة فى سوريا، انتخب فى السادس من يوليو فى اسطنبول على رأس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية أبرز هيئة قيادية للمعارضة السورية، ويعتبر جربا مقربا من المملكة العربية السعودية ويحظى بدعم الدول الغربية والعربية. وأوضح مصدر دبلوماسى فرنسى أن "هذه المعارضة الوسطية المعتدلة والتى تتمتع بالثقة هى التى نحاول فعلا تعزيزها تمهيدا لحل سياسي" للأزمة السورية.

وقال مصدر دبلوماسى آخر "نعرفه جيدا، انه فرنكوفونى. جاء إلى باريس مرارا"، مشيرا إلى أن جربا مقرب من المعارض الليبرالى والعلمانى ميشال كيلو الذى انضم فى يونيو إلى الائتلاف الوطنى السورى المعارض ومن اللواء سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش السورى الحر الذى يقاتل نظام الرئيس بشار الأسد، وسيلتقى جربا أيضا لجنة الشؤون الخارجية فى الجمعية الوطنية الفرنسية الثلاثاء، وبحسب المقربين من الرئيس الفرنسى، فانه سيزور أيضا لندن وواشنطن وبرلين.

وأحمد جربا خلف معاذ الخطيب الذى استقال فى مارس بسبب "عدم تحرك" المجتمع الدولى فى النزاع السورى الذى أوقع أكثر من 100 ألف قتيل منذ مارس 2011، بحسب منظمة غير حكومية، وقبل انتخابه رئيسا للائتلاف الوطنى السورى المعارض، كان جربا مكلفا الملف الحساس المتعلق بتسليح المعارضة، وبهذه الصفة شارك فى وفود عدة تمثل الائتلاف وزار دولا عربية وأوروبية لإقناعها بتسليح مسلحى المعارضة، والخميس، أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس قبل انعقاد مجلس أوروبى الاثنين فى بروكسل مخصص لبحث الوضع فى سوريا، أن فرنسا "لم تغير موقفها" بشان عدم تسليم مسلحى المعارضة السورية أسلحة فتاكة، وقال فابيوس "فى الوقت الراهن لم تعدل فرنسا موقفها. لم نسلم أسلحة فتاكة، هذا هو موقفنا".

وتحت ضغط لندن وباريس، قرر الأوروبيون فى نهاية مايو رفع الحظر المفروض على شحنات الأسلحة إلى المعارضة السورية. إلا أنهم التزموا (من دون أن يكون ذلك قرارا الزاميا) بعدم تسليم أسلحة قبل الأول من أغسطس وتوافقوا على إعادة النظر بموقفهم من ألان وحتى ذلك التاريخ. والاجتماع الشهرى لوزراء الخارجية الأوروبيين الاثنين فى بروكسل هو الأخير قبل هذا الموعد، ويطالب الائتلاف الوطنى السورى المعارض بتسلم معدات مضادة للدبابات ومضادات للطيران لصالح الجيش السورى الحر، لكن الغربيين يخشون أن تقع أسلحة متطورة جدا بأيدى المجموعات الإسلامية المتطرفة التى تقاتل فى سوريا، وحتى ألان، اكتفت الدول الغربية رسميا بتسليم تجهيزات عسكرية غير قتالية وتقديم "مساعدة تقنية" تتعلق تقديم المشورة والتدريب لمقاتلى المعارضة السورية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة