خطيب بالدقهلية: الخوارج ظهروا بنفس أفكارهم التكفيرية فى سيناء

الجمعة، 19 يوليو 2013 01:41 م
خطيب بالدقهلية: الخوارج ظهروا بنفس أفكارهم التكفيرية فى سيناء خطبة جمعة
الدقهلية- شريف الديب وأسامة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ نشأت زارع إمام وخطيب مسجد سنفا بميت غمر فى خطبة الجمعة "جزى الله الشدائد كل خير عرفت منها عدوى من صديقى، إن إرادة الشعوب هى أقوى إرادة ولا يقف أمامها لا أمريكا ولا غير أمريكا".

وأضاف الخطيب، "لقد تجولت فى تاريخنا الإسلامى لكى أبحث عن مواقف مشابهة لواقعنا اليوم فوجدت مواقف تشبه بالكربون أحوالنا اليوم أولا موقف الإمام الحسن بن على، فحينما قتل الإمام على بن أبى طالب على يد أحد الخوارج عبد الرحمن بن ملجم بايع الناس ابنه الحسن خليفة ولكن أهل الشام رفضوا مبايعته وحدث انقسام وفتنة ورأى الإمام الحسن استعداد أهل العراق للقتال، فتقدم الإمام الحسن بمبادرة من أعظم ما جاء فى تاريخنا الإسلامى (مبادرة حقن الدماء ) تنازل عن الخلافة لسيدنا معاوية واشترط عليه شرطا قال أن تحقن دماء المسلمين ووافق سيدنا معاوية وسمى هذا العام عام الجماعة لأنه اجتمعت كلمة المسلمين فيه وحقنت الدماء أن الكرسى والسلطة التى تسيل الدماء من أجله هى سلطة ملعونة ولا خير فيها وأن حقن الدماء هو أول مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية (حفظ النفس) ما أحوجنا اليوم لكى نأخذ دروسا من تاريخنا الإسلامى عودة الخوارج مرة ثانية، ونحن فى القرن الـ 21 صدق أولا تصدق أن الخوارج ظهروا بنفس أفكارهم التكفيرية فى سيناء ليقتلوا ويسفكوا الدماء وهم يرددون الله أكبر ولا إله إلا الله".

وأشار الخطيب إلى أن هناك من يخلط الأمور يبعضها الخلاف السياسى حدث بين الصحابة فى موقعة الجمل وصفين وقتل الآلاف بسبب خلاف سياسى وليس دينيا، ولكن هناك من يجعل الخلاف السياسى خلافا دينيا ويتهمك ربما بالكفر بسبب موقفك السياسى وهذه خطيئة الخوارج، فالخلاف السياسى العبرة فيه بالصواب وبالخطأ وليس بالحلال والحرام فلماذا نقحم الإسلام والدين فى قضايا السياسة، ونتهم الناس فى إسلامهم ونصنفهم بسبب ذلك أدعوا الله أن يهدى الجميع وأن يوفق الحكومة الجديدة إلى مصالح البلاد والعباد.

وبمناسبة العاشر من رمضان تمنى الخطيب التوفيق للقوات المسلحة بالانتصار دائما ورفع مصالح الوطن على كل شىء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة