دعت حركة تحرير السودان الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقى، لمراجعة مهام وتكوين بعثة "اليوناميد"، واتخاذ موقف واضح تجاه انتهاكات الحركات المسلحة المدعومة من دولة جنوب السودان، بعد حادثة اعتداء "فصيل مناوى" على بعثة "اليوناميد" بجنوب دارفور.
وأكد رئيس الحركة عثمان إبراهيم محمد - فى تصريح للمركز السودانى للخدمات الصحفية اليوم الجمعة ضرورة تقييم إنجازات وإخفاقات بعثة اليوناميد طيلة المدة التى قضتها بولايات دارفور، لافتا إلى أن البعثة أصبحت تشكل مصدر تشوين وإمداد لمتمردى دارفور.
وأوضح أن متمردى "فصيل مناوى" أرادوا من وراء الحادثة الأخيرة إعادة تحريك ملف دارفور على المستويين الدولى والأفريقى، لخلق بؤر لتوترات أمنية الهدف منها الإساءة لسمعة الحكومة ومحاولة وصفها "بالتقصير" فى تقديم الأمن والحماية بدارفور.
حركة تحرير السودان تدعو إلى مراجعة مهام بعثة اليوناميد بدارفور
الجمعة، 19 يوليو 2013 05:18 م