استعدت قوات الجيش المصرى بشمال سيناء بالتنسيق مع الشرطة لتنفيذ عملية محددة الأهداف فى المحافظة، من أجل تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية التى هاجمت الكمائن والنقاط الأمنية خلال الفترة الماضية.
وبحسب المصادر، فإن العملية التى من المتوقع أن يشارك بها أكثر من 12 ألف عنصر من الجيش والشرطة فيها، وأكثر من 150 آلية عسكرية و6 طائرات أباتشى وفرق خاصة تتركز فى مناطق جنوبى رفح والشيخ زويد وشرق وجنوب العريش فى مناطق زراعات الزيتون لاستهداف عناصر متطرفة هاجمت قوات الجيش والشرطة الأيام الماضية، وفجرت خط الغاز بالتعاون مع عناصر من قطاع غزة بالقرب من منطقة القريعة.
وكما يقول المصدر، فإن خطة العملية بدأت بالانتهاء من التأمين التام للمجرى الملاحى لقناة السويس، الذى يمثل الجانب الغربى لشمال سيناء من نفق الشهيد حتى بور فؤاد مروراً بمعديات السويس ونمرة 6 والفردان والقنطرة غرب، علاوة على تأمين منطقة البحر الأحمر من السويس حتى طابا وتأمين مناطق المياه الإقليمية بالبحر المتوسط حتى حدود قطاع غزة عبر لنشات البحرية المصرية وطائرات المراقبة.
الخطوة الثانية فى العملية كانت الانتهاء من تدمير الجانب الأكبر من الأنفاق والتأكيد لحركة حماس على أن أى تلاعب فى سيناء سيكون نتيجته حرمان القطاع من مصادر الطاقة وكافة المهربات والمواد الغذائية فى الوقت الذى يفتح المعبر يوميا فقط لمدة 4 ساعات.
أما الخطوة الثالثة للعملية فتمثلت فى دعم كافة الأكمنة على الطريق الدولى القنطرة شرق رفح، خاصة أكمنة لحفن والماسورة والصفا برفح، ودعم تواجد القوات بمحيط المدن الرئيسية الثلاثة التى ستكون محوراً للعمليات.
من ناحيته، قال الخبير الأمنى اللواء رشدى غانم، إن الحملة ستركز فى مناطق الوسط وسيتم توجيه ضربة جوية خاطفة لبعض مناطق الوسط ثم مداهمات واسعة بالقرب من الشريط الحدودى من رفح والشيخ زويد ويقدر عدد المسلحين فيها بقرابة 5 آلاف مسلح.
وأوضح أن الحملة تتركز فى مناطق الزراعات التى تتواجد بها العناصر المسلحة، مشيراً إلى أنه يستبعد وصول الاشتباكات إلى العريش، لأن العناصر المسلحة تأتى من الوسط للضرب فى العريش ثم تعود مرة أخرى.
وأشار إلى أن الطيران المصرى رصد كافة البؤر التى سيتم التركيز عليها خلال العملية متوقعا استمرارها لمدة أسبوع وإنها ستقضى على كافة العناصر المطلوبة سواء المصرية أو الأجنبية.
وقال إن غلق الأنفاق أدى إلى توقف الدعم للعناصر الإرهابية من غزة، وبالتالى ستسهل مهمة القبض عليهم.
من جانبه يرى النشاط السياسى محمد المنيعى، أنه لابد من الحذر التام واللجوء إلى تكتيكات واليات حديثة خلال مطاردة العناصر المطلوبة حرصاً على دماء الأبرياء ومنعا لاتساع نطاق الصراع فى سيناء.
وطالب القوات المسلحة بتوخى الحذر خلال العمليات وعدم اللجوء إلى حملات مداهمة تشمل الجميع أو موجة اعتقالات تشبه ما تم بين عامى 2004 و2005.
أوضح أن كل القبائل ضد الخروج على القانون ومع القبض على الخارجين على القانون ومحاكمتهم.
وأشاد المنيع بقرار غلق الأنفاق إلا أنه طالب فوراً بفتح معبر رفح بصورة تجارية مثلما كان الحال قبل عام 1995، مشيراً إلى أنه لا يمكن قبول خنق إخوة فى الإسلام والعروبة ولابد من فتح المعبر، رافضاً فى الوقت نفسه تدخل أى فلسطينى أياً كان فى الشأن المصرى الداخلى.
الجيش يتأهب لعملية واسعة خلال ساعات لتطهير سيناء من الإرهابيين.. دعم المداخل والمخارج وإغلاق الجزء الأكبر من الأنفاق.. والأهالى يطالبون بالحذر لمنع قتل الأبرياء.. وقرى جنوب "زويد" ورفح فى المواجهة
الجمعة، 19 يوليو 2013 02:20 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاصم
جيش مصر الرائع
عدد الردود 0
بواسطة:
منال
المطلوب فورا من الجيش والشرطة
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد
بالتوفيق بأزن الله
بالتوفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
دجمال الدين
لابد من استمرار اغلاق معبر رفح حتى يتم تسليم الذين خطفو وقتلو اولادنا فى سيناء؟؟
بدون تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
العجمى
الفيروز
الجيش المصرى جيش عظيم جدا وقوى وباذن الله
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmedabdelwahed
عاشق تراب مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
meriamnabil
لن نفرط في رملة واحدة في سيناء
تحية لاقوى و اشجع جيش في الارض
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حمدي
تحيا مصر
اول واحد انا اتكلمت فيه الموضوع ده
عدد الردود 0
بواسطة:
الكبير
فلسطين
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmedabdelwahed
عاشق تراب مصر