"الضحية والجلاد": مصطفى الجندى لـ"الضحية والجلاد": الشعب استرد الثورة فى "30 يونيه"
متابعة أحمد عبد الرحمن
قال مصطفى الجندى عضو مجلس الشعب السابق، إن المصريين أعظم خلق الله على وجه الأرض، ومؤكّدًا فى الوقت ذاته أنه لم يكن حزبيًا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الضحية والجلاد"، مع الإعلامى خالد صلاح، على قناة النهار أنه خلال مرحلة إعداد الدستور طلب من الإخوان أن يمثل مصر كلها دون إقصاء لأحد، موضّحًا أن العلاقة مع الإخوان كانت إنسانية وبعد توليهم الحكم رأينا تغييرا توحشيا.
وحول سؤاله عمن رأيه بشأن حبس سعد الكتاتنى قال الجندى "لا أحد يشفق على أى شخص من قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، ولكنى أشفق على السلفيين أو شباب الإخوان المغرر بهم"، موضحا أن الإخوان لا يهمهم مصر بل يهمهم الخلافة.
وانتقد الجندى تعاون حزب الوفد مع الإخوان وكذلك دخول جبهة الإنقاذ فى الاستفتاء على الدستور، مشيرًا إلى أنه مؤسس حزب الدستور قبل أن ينشئه الدكتور البرادعى حيث أسس الحزب الدكتور علاء عبد المنعم وجورج إسحاق والدكتور محمد غنيم وعلاء الأسوانى، وكذلك من مؤسسى التيار الشعبى مع حمدين صباحى.
وقال الجندى: "من ركب ثورة 25 يناير كان ضدّها وبعد نجاحها حكم مصر"، فى إشارة إلى الإخوان وبعض مشايخ السلفية ممن قالوا إن الخروج على الحاكم حرام هم من ركبوا الثورة.
وقال مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب السابق، إن الشعب المصرى أعاد تأهيل كل مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أنه قبل يوم 30 يونيو الشرطة أول من نزلت الشوارع، وقالت: "إحنا واقفين مع الشعب ضد ظلم الإخوان".
وأضاف الجندى خلال لقائه ببرنامج "الضحية والجلاد" مع الإعلامى "خالد صلاح" على فضائية "النهار"، أننا خرجنا من نظام "مبارك" البوليسى الذى فيه كل شىء يترجم حول مؤسسة الشرطة، موضحا أن هذه المؤسسة طغت.
وأوضح أن حزب الوفد ذاكرة الأمة، لافتا إلى أن الوفد انسحب من انتخابات 2010 بسبب تزوير الانتخابات وبعدها انسحب الإخوان، ثم تم إنشاء البرلمان الشعبى، ولكنى اختلفت مع الدكتور السيد البدوى الذى كان قد رفض دخول الحزب فى البرلمان الشعبى.
وأشار إلى أنه استقال والدكتور علاء عبد المنعم من حزب الوفد على منصة التحرير، بسبب تحالف الحزب مع الإخوان بعد الثورة الذى يختلف اتجاهه تماما عن الحزب.

"الحياة اليوم": رئيس هيئة العمليات العسكرية الأسبق: الجيش سيقضى على الجماعات الإرهابية فى سيناء خلال الفترة القادمة.
متابعة سمير حسنى
قال اللواء عبد المنعم سعيد رئيس هيئة العمليات العسكرية الأسبق، إن الحرب الأمريكية على ما اسمته الإرهاب، جعل بعض القيادات الجهادية تأتى إلى سيناء، وذلك لعلم الأخيرة أن سيناء تعانى من الفراغ الأمنى.
وأضاف سعيد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن سيناء أصبحت مرتعًا للإرهابيين من كل مكان، موضحًا أن الجماعات التكفيرية التى كان لها وجود فعلى على أرض سيناء كانت عبارة عن 6 جماعات فقط، مشيرًا إلى أن عددها وصل الآن ما بين 6 – 7 آلاف جماعة إرهابية.
وشدد رئيس هيئة العمليات العسكرية الأسبق، أن الجيش سيقضى على تلك الجماعات خلال الفترة القادمة، خاصة بعد النشاط الكبير له هناك، وذلك بعد أن سمحت إسرائيل بدخول قوات تسمح بالتعامل مع تلك الجماعات الإرهابية إلى جانب تحليق بعض الطائرات والتى لم يكن يسمح لها من قبل.
"مانشيت":
قال الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية إنه لابد من استمرار الدفاع عن الحريات والحقوق ورفض الإجراءات الاستثنائية فلا يجوز الصمت عن اعتقال بعض قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة، مثل محمد سعد الكتاتنى لم يعرف عنهم لا التحريض على العنف ولا ممارسته، رافضًا فكرة إنزال العقاب الجماعى بكافة أعضاء جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة.
وأضاف حمزاوى خلال حوار ببرنامج "مانشيت" الذى يقدمه الاعلامى جابر القرموطى ويذاع على قناة "أون تى فى"، أنه بدلًا من محاسبة المتورطين فى العنف والاستبداد، وبدلًا من التفكير فى كيفية إبعاد الجماعة عن السياسة وإلزامها بالعمل الدعوى والعام مع احترام السلمية والعلنية، قائلُا أنه يجب منع الزج بالدين فى السياسة وصراعاتها، ومن ثم ضرورة تجريم قيام أحزاب على أساس دينى وإلغاء تراخيص الأحزاب التى تتورط فى توظيف الدين واختتم حديثه فى هذا الموضوع قائلًا لا مصالحة مع من يستخدمون العنف ضد الأطفال قبل محاسبتهم، والجماعات الدينية ينبغى أن تكون جمعيات أهلية ولا تمارس العمل السياسى.