قضت محكمة اليوم الجمعة فى مينسك عاصمة بيلاروس بأن الصحفية البيلاروسية "إرينا خاليب"، زوجة المرشح الرئاسى "أندريه سانيكوف"، الذى لم يكلل مشواره فى الانتخابات بالنجاح، لن تواجه فترة حبس بسبب المشاركة فى احتجاجات فترة ما بعد الانتخابات فى عام 2010، وذلك وفقا لجماعة "ميثاق 97" البيلاروسية لحقوق الإنسان.
ويعنى القرار الذى صدر بعد أكثر من عامين من الإقامة الجبرية أن حكم السجن لمدة عامين فى 2011 بحق خاليب والذى تم إيقاف تنفيذه لعامين لن يدخل حيز التنفيذ.
وقال مراقبون إن الخطوة ربما تكون مؤشرا على أن الحكومة البيلاروسية تحاول التواصل مع الغرب، كما ذكرت منتقدة النظام والصحفية التى تعمل فى صحيفة "نوفايا جازيتا" الروسية لجماعة "ميثاق 97" لدى إطلاق سراحها "لا أشعر أننى حرة حتى الآن". وكانت "خاليب "ستبدأ فترة حبسها خلال أيام مع انتهاء إقامتها الجبرية.
واعتقلت "خاليب وسانيكوف" بعد أن ظهرا فى احتجاجات ما بعد الانتخابات فى مينسك فى ديسمبر 2010. وكان فوز الرئيس الحالى "ألكسندر لوكاشنكو" فى تلك الانتخابات مثار نزاع على نطاق واسع.
وهاجمت السلطات تجمعات المعارضة السلمية بعد إعلان النتائج. وتعرض سانيكوف للضرب ومن ثم تم اقتياده إلى السجن.
ووصفت منظمة العفو الدولية التى تتخذ من لندن مقرا لها خاليب وسانيكوف بأنهمامن "سجناء الضمير".
الإفراج عن الصحفية المعارضة إرينا خاليب فى بيلاروس
الجمعة، 19 يوليو 2013 10:27 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة