أوباما: كان من الممكن أن أكون أنا ترايفون مارتن

قال الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، اليوم الجمعة، إن إطلاق النار على مراهق أسود أعزل وقتله وتبرئة المسلح فى محاكمة جرت بخصوص جريمة القتل أغضب الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية، لأن القضية أعادت لأذهانهم أعمال الظلم التى وقعت فى الماضى.

وقال أوباما، فى تصريحات لم تكن مقررة، ولم يتم الترتيب لها من قبل للصحفيين فى البيت الأبيض "عندما تعرض ترايفون مارتن لإطلاق النار للوهلة الأولى قلت إن هذا كان يمكن أن يكون ابنى. وبطريقة أخرى يمكننا القول إنه من الممكن أن أكون أنا ترايفون مارتن قبل 35 عاما".

وأضاف أوباما "وعندما تفكرون فى سبب وجود الكثير من الألم حول ما حدث هنا فى التجمعات السكانية للأمريكيين من أصول أفريقية، أعتقد أنه من المهم إدراك أن هذه التجمعات تنظر إلى القضية من خلال مجموعة من الخبرات وتاريخ لا ينسى".

وقتل مارتن "17 عاما" فى شهر فبراير من العام الماضى على إثر إطلاق الحارس المتطوع جورج زيمرمان الذى برأته هيئة محلفين محلية فى فلوريدا يوم السبت الماضى من اتهامات القتل. ودفع محاموه بأنه أطلق النار دفاعا عن النفس.

وهيمنت نتائج المحاكمة على عناوين الصحف الأمريكى منذ حكم 13 يوليو الحالى. وتلقى البيت الأبيض هذا الأسبوع سيلا من الأسئلة حول سبب عدم تحدث أوباما فى العلن بشأن القضية رغم أنه أصدر بيانا مكتوبا يوم الأحد الماضى.