واشنطن بوست: مصر تتجاهل أمريكا بعد تعثر سياستها

الخميس، 18 يوليو 2013 03:10 م
واشنطن بوست: مصر تتجاهل أمريكا بعد تعثر سياستها نائب وزير الخارجية ويليام برنز
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن مصر تتجاهل واشنطن بعد تعثر السياسة الأمريكية إزاء القاهرة.

وتحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن إرسال إدارة أوباما لنائب وزير الخارجية ويليام برنز، فى محاولة لأن يوضح للمصريين موقف أمريكا من الإطاحة بمرسى.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات برنز التى قال فيها، إن الولايات المتحدة ستدعم عملية ديمقراطية مفتوحة وشاملة ومتسامحة من أجل استعادة الحكم المدنى. وطالب السلطات بوقف الاعتقالات ذات الدوافع السياسية، ودعا إلى إشراك كل الأطراف السياسية، فى إشارة على ضرورة مشاركة الإخوان المسلمين.

لكن الصحيفة ترى أن المشكلة كما كانت دوما على مدار العامين الماضيين أن الجيش فى مصر يتجاهل الرئاسة القادمة من واشنطن، وتحدثت عن اعتقال قيادات الإخوان واستمرار احتجاز مرسى فى مكان غير معروف وبدء التحقيق معه قريبا بتهمة التجسس التى تصل عقوبتها إلى الموت.

كما أن الحكومة الجديدة لا يوجد بها أى من الأحزاب الإسلامية التى حصلت على 70% من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية السابقة.

وتطرقت الصحيفة إلى رفض حركة تمرد لقاء برنز، واعتبرت الصحيفة أن هذا الانهيار فى هيبة ونفوذ أمريكا فى القاهرة ناتج فى جزء منه للكراهية المتزايدة التى أذكتها كل الأحزاب المصرية، إلا أنها تعكس أيام عثرات مستمرة من قبل إدارة أوباما التى فشلت على مدار العامين فى انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان واستخدام نفوذها ممثلا فى المساعدات السنوية التى تقدمها للجيش.

وعلى الرغم من القانون الذى يتطلب وقف المساعدات للدول بعد الانقلاب على حكومة منتخبة، إلا أن الإدارة ترفض أن تسمى ما حدث بالانقلاب، وتستعد لتسليم دفعة جديدة من طائرات إف 16 فى إطار صفقة تم التوقيع عليها فى وقت سابق.

وتقول الصحيفة ختاما، إن موقف الجيش منطقى، فلماذا يستمع لنصيحة من واشنطن لو كانت ترفض وقف تدفق الأسلحة الأمريكية، كما أن احتقار السياسيين المدنيين للمبعوثين الأمريكيين مفهوم أيضا، فلماذا تحترم حكومة لا علاقة بخطابها المؤيد للديمقراطية لأفعالها؟.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري اصيل

خدو الاخوان المجرمون عندكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة