أكد أحمد الحلوانى نقيب معلمى مصر، أنه تم تشكيل لجنة قانونية برئاسة محمد الدماطى وكيل نقابة المحامين والشئون القانونية بكافة النقابات المهنية للدفاع عن حقوق الشهداء والمصابين والمعتقلين من المهنيين فى أحداث الحرس الجمهورى، كما تم تشكيل لجنة صحية لمتابعة الحالات الصحية للجرحى فى تلك الأحداث.
وأوضح نقيب معلمى مصر فى بيان له اليوم، أن اتحاد النقابات المهنية سيدير مبادرة للم الشمل، وتقريب وجهات النظر مع حول 30 شخصية عامة من أجل إيجاد مخرج للجميع يأتى بنتائج إيجابية سريعة لكل الفصائل، لافتاً إلى أن النقابات المهنية المنتخبة والتى تمثل أكثر من 10 ملايين مهنى ليست بمنأى عن المشهد، ولايمكن أن تلعب دور المشاهد فى ظل هذه الأزمة التى من شأنها أن تودى بمصرنا الغالية إلى مالا تحمد عقباه .
وأشار الحلوانى إلى ضرورة أن يكون لأكبر نقابة مهنية على مستوى الشرق الأوسط دور فى حقن الدماء ودرء الفتن وإطلاق مباردة لحماية مصر الحبيبة، مشيراً إلى أن جميع المصريين مسلمين ومسيحيين حريصين كل الحرص على عدم إراقة الدم المصرى لأن الدم كله حرام.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع أعضاء مجلس النقابة العامة ورؤساء النقابات الفرعية لمناقشة الأحداث الدامية التى تمر بها مصر فى الفترة الراهنة.
وخلال كلمته، طالب الحلوانى الحضور بعرض رؤية وتصور من أجل الخروج من الأزمة الراهنة، حيث عرض كل عضو توصيف للمشهد ومقترح للخروج من النفق المظلم الذى تعيشه مصر حالياً.
وأعرب الحلوانى عن تمنيه لكل من لديه نصيحة أن يتقدم بها من أجل الخروج مما تعانى منه البلاد، قائلاً "شئنا أم أبينا سنظل زملاء يخيم علينا الحب والمودة مهما اختلفنا فى الرؤى".
وشدد نقيب معلمى مصر على أن النقابة العامة ومجلس إدارتها والفرعيات واللجان النقابية لم تتشكل إلا بالقانون وتحت الإشراف القضائى، مضيفاً من يريد أن يأتى ليشغل منصب بالنقابة لابد أن يأتى بشكل قانونى، ووقتها سيقف الجميع بجواره من أجل الوصول إلى ما يحقق طموحنا كمعلمين.
ومن جهته، أكد أحمد محمد عبد المقصود أمين عام النقابة، أن اتحاد النقابات المهنية طرح مبادرة من خلال مؤتمراً صحفياً يوم الأربعاء الموافق 3 يوليو، والتى تضمنت تشكيل حكومة ائتلافية لإدارة المرحلة الانتقالية القادمة، والدعوة لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يوماً، على أن يدعو رئيس الجمهورية لانتخابات رئاسية مبكرة فور تشكيل مجلس النواب الجديد، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تعبر عن جميع الأطياف السياسية لصياغة التعديلات المطلوب إدخالها على الدستور وعرضها على مجلس النواب الجديد.
وتابع الأمين العام: وتم إرسال هذه المبادرة إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، و الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، و البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلا أنه خلال ساعات من نفس اليوم تم إصدار بيان الجيش ولم ينظر إليها أحد.
وأضاف عبد المقصود" أصدرنا بياناً عقب بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، وجاء اجتماع اليوم كى يكون هناك رأى للنقابة بفرعياتها ولجانها النقابية والذين يمثلون نحو 2 مليون معلم مصرى لهم حقوق فى هذه البلد وتم إهدار 6 مواد للتعليم فى الدستور عقب تعطيل العمل به "، مشيراً إلى أن من أهداف النقابة أيضاً الاهتمام بالقضايا القومية للبلاد وكذلك القضايا الإقليمية حيث أن النقابة هى جزء من اتحاد المعلمين العرب، كما أنها جزء من النسيج الوطنى المصري، والمشاركة تأتى من أجل نزع فتيل الأزمة والخروج من النفق المظلم.
وأوضح الأمين العام أن المؤامرات تحاك بمصر من بعض الدول الأجنبية فى الخارج، مؤكداً على أن من فى الداخل مخلصين شرفاء إلا أن هناك بعض الرؤى لديهم لم تتضح بعد.
اتحاد النقابات المهنية يشكل لجنة قانونية للدفاع عن حقوق ضحايا "الحرس"..
نقيب المعلمين: سنتولى مبادرة للم الشمل والقانون الطريق الوحيد للعمل النقابى
الخميس، 18 يوليو 2013 01:49 م