أطلق عدد من النشطاء بالإسماعيلية اليوم، حملة تطهير لكل ما تم أخونته بالمحافظة، خلال سنة سابقة، من الحكم لصالح الأهل والعشيرة على حد تعبيرهم.
وأوضح النشطاء أن الحملة تتم عن طريق جمع توقيعات وتوزيع منشورات على المواطنين للمطالبة بمراجعة كافة المناصب التى تمت أخونتها بالمحافظة وكافة الترقيات داخل المؤسسات الحكومية، ومراجعة كافة عقود شراء الأراضى الخاصة بقيادات الإخوان وحلفائهم خلال العام الماضى وإعادة الانتخابات النقابية، حيث بدأ التحضير لتلك الخطوات.
وقام شباب المحافظة بتوزيع بيان باليد تم نشره فى استمارة إلكترونية ظهر اليوم جاء فيها "شعب الإسماعيلية العظيم خاصة والشعب المصرى عامة لقد قمنا بثورة شهد لها كل العالم بالتظاهر السلمى والحضارى، ولكى نحافظ على رونق ثورة 30 يونيو لابد من عملية تطهير تعقب ثورتنا، تطهير لكل ما تمت أخونته فى العام الماضى فى الدولة بأسرع وقت حتى لا ندخل فى نفس النفق المظلم الذى وجدنا أنفسنا فيه عقب ثورة 25 يناير".
وتابع "ذلك الذى نعانى منه حتى الآن وهو عدم تطهير مؤسسات الدولة ومطالبنا هى تطهير المناصب التى تمت أخونتها داخل أى مؤسسة حكومية وغير حكومية، وإعادة النظر فى كل الترقيات خلال سنة الإخوان، وإعادة انتخابات النقابات، ومراجعة كل عقود بيع الأراضى التى اشتراها الإخوان، ومطالبة الجهاز المركزى للمحاسبات بالتدقيق فى كشوف حسابات جمعيات الإخوان، ومطالبة جميع الوزارات إزالة اسم الإخوان المسلمون وشعارهم من على أى منشأة".
كما طالب النشطاء بحل الأحزاب الدينية للحفاظ على مدنية الدولة المصرية، لمخالفة تأسيسها لنص المادة 4 من الإعلان الدستورى والقائم مقام الدستور فى الوقت الحالى، مشددين على أن وجود الأحزاب التى نشأت على أساس دينى يهدد حضارة الدولة المصرية ويعصف بنا من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، بعيدا عن الوسطية السمحة فى كل الأديان وضد مبادئ ثورة 25 يناير.
وواصل البيان "فلم نطالب بوجود الأحزاب ذات الصبغة الدينية لأنها تسببت فى فرقة الشعب، ونحن ندعو للم الشمل وتطهير لكل ما تمت أخونته بالإسماعيلية خلال سنة سابقة لصالح الأهل والعشيرة وحلفائهم من الفاسدين لكسب أصواتهم".
ومن جهته، أكد كرم التركى منسق الحملة تلك الخطوة الحالية ضرورة ملحة مثل ثورة التصحيح بعد ثورة يوليو، موضحا أن الثورات لا تتم إلا بإصلاح ما تم إفساده بخلع رأس النظام والذى يعتبر انتفاضة، وأنه لابد من استكمال الثورة (بحركة تطهير) وهذا هو ما يعقب تصحيح مسار 25 يناير بالموجة الثانية يوم 30 يونيو.
واستكمل "منذ الصباح نقبل إضافة ما يطلبه غالبية الجماهير من مطالب عامة فى استمارة خاصة لكل ما ينفع الوطن لتحقيق أمال الغالبية وتحقيق الهدف الوطنى، إلى جانب جمع أى معلومات أو مستندات فساد أو اقتراحات للوصول لاستمارة نهائية، ليتم تدشين الحملة يوم 23 يوليو فى ذكرى ثورة الضباط الأحرار حتى تكون الحملة تطهير شامله لكل المؤسسات الدولة بكل المحافظات".
وأشار أسامة سند إلى أنه تم عقد اجتماع بين فريق الشباب القائم على الفكرة وطباعة البنرات الخاصة بالحمل والبدء من غدا بنصب خيمة أسفل اللوحة الإلكترونية يسار مدخل الممر، وشدد على أن "الحركة للتطهير ودورها الآن لتغيير كل ما تمت أخونته"، معلقا "سنرشح محافظنا، وسوف يتم تصدير الفكرة إلى الزملاء فى التحرير لنشرها بكل محافظات مصر والأحد سنجتمع بمكتبة مصر بالشيخ زايد مع منسقين من القاهرة والسويس وبورسعيد والبحر الأحمر والمنوفية لتعميم العمل الجماعى ".
نشطاء بالإسماعيلية يطلقون حملة لتطهير البلاد من "الأخونة"
الخميس، 18 يوليو 2013 04:15 م
مظاهرة ضد مرسى