قال مصطفى الجندى عضو مجلس الشعب السابق، إن المصريين أعظم خلق الله على وجه الأرض، ومؤكّدًا فى الوقت ذاته أنه لم يكن حزبيًا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الضحية والجلاد"، مع الإعلامى خالد صلاح، على قناة النهار أنه خلال مرحلة إعداد الدستور طلب من الإخوان أن يمثل مصر كلها دون إقصاء لأحد، موضّحًا أن العلاقة مع الإخوان كانت إنسانية وبعد توليهم الحكم رأينا تغييرا توحشيا.
وحول سؤاله عمن رأيه بشأن حبس سعد الكتاتنى قال الجندى "لا أحد يشفق على أى شخص من قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، ولكنى أشفق على السلفيين أو شباب الإخوان المغرر بهم"، موضحا أن الإخوان لا يهمهم مصر بل يهمهم الخلافة.
وانتقد الجندى تعاون حزب الوفد مع الإخوان وكذلك دخول جبهة الإنقاذ فى الاستفتاء على الدستور، مشيرًا إلى أنه مؤسس حزب الدستور قبل أن ينشئه الدكتور البرادعى حيث أسس الحزب الدكتور علاء عبد المنعم وجورج إسحاق والدكتور محمد غنيم وعلاء الأسواني، وكذلك من مؤسسى التيار الشعبى مع حمدين صباحى.
وقال الجندى: "من ركب ثورة 25 يناير كان ضدّها وبعد نجاحها حكم مصر"، فى إشارة إلى الإخوان وبعض مشايخ السلفية ممن قالوا إن الخروج على الحاكم حرام هم من ركبوا الثورة.
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاااااااح
ايها الثوار وجيشنا الباسل انتبهوا