لقى 3 مصرعهما وأصيب 2 آخران، من بينهما سيدة تصادف وجودها أثناء تجدد مشاجرة بين عائلتين نشبت بقرية الكوم الأحمر، التابعة لمركز بنى سويف، ظهر اليوم، حيث تحفظ أهالى القرية على جثة "خالد ناصر صميدة" أحد المتوفين فى الواقعة، ومنعوا سيارة الإسعاف من نقلها إلى المستشفى العام.
كان اللواء إبراهيم هديب، مدير الأمن، تلقى إخطاراً من العميد علاء شاكر مدير الرقابة الجنائية، بإبلاغ الدكتور حمدى مصطفى مدير المستشفى العام عن وصول كل من "محمد جابر محمد صميدة" 65 سنة يقيم الكوم الأحمر مصابا بطلقات فى الرأس والبطن، ونجله "جابر محمد جابر" 40 سنة طلقات فى الفخذ والجانب الأيمن من البطن، جثتين هامدتين، وجمال تمام بدوى 40 سنة يقيم مركز ناصر (طلقات فى القلب والصدر والفخذ) نقل إلى معهد القلب بالقاهرة، و"ثناء عثمان حميدة" 41 سنة أصيبت بطلقات رش خرطوش وغادرت المستشفى بعد تلقى العلاج.
انتقل العميد زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية والرائد أحمد البدوى رئيس مباحث مركز بنى سويف، وتبين من التحريات وقوع مشاجرة بين عائلتى (بدوى) و(صميدة) بقرية الكوم الأحمر بمركز بنى سويف منذ أسبوعين، توفى خلالها أحد أفراد العائلة الأولى صبى يبلغ من العمر 16 عاماً، وقامت عائلته بإطلاق النار على العائلة الأخرى عقب صلاة الجمعة الماضية أخذاً بالثأر فأصابوا ثلاثة منهم بطلقات خرطوش، وتجددت المشاجرة اليوم، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار داخل قرية الكوم الأحمر، مما أدى إلى مصرع وإصابة 4 من العائلتين، بالإضافة إلى إصابة سيدة تصادف مرورها أثناء المشاجرة.
تم الدفع بقوات الأمن المركزى إلى مستشفى بنى سويف العام، تحسباً لاقتحامه من جانب إحدى العائلتين، وتحاول الجهات الأمنية التفاوض مع الأهالى لإخراج الجثة المحتجزة داخل القرية.